اتلفت جمعية سويسرية بالمحدلة حوالى 15 الف ساعة سويسرية مزورة، وذلك لمناسبة اطلاق حملة في برن لمكافحة عمليات التزوير.

Ad

كذلك تم اتلاف طنين من الادوية المزورة، على ما جاء في بيان جمعية "كفى قرصنة" التي ترمي الى توعية المستهلكين الى المخاطر المترتبة عن شراء منتجات مزورة.

واستقدمت الجمعية مركبة كبيرة مستخدمة في الورش قامت رمزيا بجمع الادوية المزورة لسكبها في مستوعب كبير وضع خصيصا للمناسبة قرب نهر آر الذي يعبر العاصمة السويسرية.

وأشار لوكاس لوتي الامين العام للجمعية في اتصال مع وكالة فرانس برس الى ان الادوية المزورة هي من نوع زاناكس المضاد للاكتئاب.

وهذه الشحنة التي ارسلت من الصين وموجهة للسوق المصرية ضبطت من جانب الجمارك السويسرية.

ولفت لوتي الى "انها عملية اتلاف رمزية. انها ادوية من المفترض انها تحوي على مادة فعالة لكنها فعليا لا تضم ايا منها وهي في النهاية مضرة بالمستخدمين الذين يحتاجونها".

وتسعى هذه الحملة التي تحمل عنوان "اننا ندعم مجرمين" الى اظهار خبايا تجارة البضائع المزورة، مع التركيز على ان الباعة على الشواطئ او في الشوارع في المناطق السياحية ليسوا غالبا الا الحلقة الاخيرة من انشطة غير قانونية مدرة لارباح طائلة تهيمن عليها عصابات منظمة.

وذكرت الجمعية بأن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي قدرت قيمة البضائع المزورة او المقرصنة سنة 2008 بحوالى 250 مليار دولار، اي ما تقارب نسبته 2 % من اجمالي قيمة التجارة العالمية.