طهران تعترف بشن غارات على ديالى في العراق

نشر في 07-12-2014 | 00:15
آخر تحديث 07-12-2014 | 00:15
No Image Caption
أعلنت أنها تلقت طلباً عراقياً... وزيباري ليس متأكداً
اعترفت إيران بشنها عدة غارات جوية على محافظة ديالى العراقية في أواخر نوفمبر الماضي، مؤكدة أن تحركها، الذي جاء دون تنسيق مع قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة، أتى بناء على طلب السلطات العراقية.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إبراهيم رحيم بور، في تصريحات صحافية، إن «إيران لن تسمح للأوضاع في العراق بالتردي إلى مستوى ما يحدث في سورية، بسبب اللاعبين الأجانب»، مضيفاً أن «مساعدتنا للعراق أقوى من مساعدتنا لسورية، لأنه أقرب إلينا».

وأشار رحيم بور إلى أن بلاده تساعد القوات الكردية في شمال العراق، لكنه كرر نفي طهران وجود أي قوات برية إيرانية فيه. وقال: «إنه وجود استشاري فحسب، والعراق لديه ما يكفي من القوات».

وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مسؤول إيراني شن بلاده غارات جوية في العراق بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عدم علمه بمثل هذا النوع من الغارات.

وفي مؤتمر أمني بالبحرين، قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري أمس، إن «الأمر غير مؤكد بنسبة 100 في المئة».

وكانت الأضواء سلطت على مشاركة إيران للمرة الأولى في تقرير لصحيفة «هفنغتون بوست» الإلكترونية الأميركية، ولقطات صورتها «الجزيرة» القطرية، وبدت فيها طائرة من طراز فانتوم «إف-4» وهي تقصف مواقع «داعش» في ديالى.

وقال خبراء في الدفاع إن إيران وتركيا الوحيدتان في المنطقة اللتان يحلق فيهما هذا النوع من الطائرات، وإن تركيا متحفظة إزاء الهجوم على التنظيم المتشدد.

وبعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية الضربة الإيرانية، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الأربعاء: «إذا كانت إيران تهاجم في مكان ما، وإذا كان هذا الهجوم محصوراً في الدولة الإسلامية، ولذلك تأثير، فسيكون هناك تأثير واضح وإيجابي».

في غضون ذلك، أعلنت إيران اعتزامها عقد مؤتمر دولي في طهران لمكافحة «داعش» يحمل اسم «معاً ضد العنف والتطرف»، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 دولة يومي التاسع والعاشر من ديسمبر الجاري.

(لندن، طهران - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top