الصراف: مختبرات «السرطان» تسعى إلى مواكبة «العالمية»

نشر في 04-02-2015 | 00:02
آخر تحديث 04-02-2015 | 00:02
No Image Caption
أكد لـ الجريدة• أن هناك توجهاً لتوفير تحاليل دلائل الأورام في جميع المستشفيات
تلعب المختبرات في أي تخصص دوراً مهماً وكبيراً في التشخيص ومساعدة الطبيب في العلاج، أما مختبرات مركز الكويت لمكافحة السرطان فتلعب دوراً مضاعفاً، لأن الاكتشاف المبكر للمرض يعني الشفاء التام منه.

كشف رئيس قسم المختبرات بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد الصراف عن سعي المختبرات للحصول على شهادة الاعتراف في مجال جودة المختبرات من إحدى الهيئات العالمية، وذلك لمواكبة المختبرات العالمية التي ستعود بالفائدة على المرضى وخاصة مرضى السرطان.

 وقال الصراف في تصريح خاص لـ"الجريدة" "أرسلنا كتابا إلى وزارة الصحة بهذا الخصوص وننتظر الرد"، مشيرا إلى أن قسم المختبرات يسعى إلى المحافظة على معايير ضمان الجودة والسلامة من خلال توفير تشخيص حقيقي ودقيق ومحدد، إلى جانب توفير تشخيص عالي الجودة لأمراض الأورام السرطانية.

وشدد على أهمية الدور الحيوي والمحوري الكبير الذي تلعبه المختبرات في مركز الكويت لمكافحة السرطان في مساعدة الطبيب المعالج في الفحص والكشف المبكر عن السرطان ومن ثم العلاج. وأكد أن المختبرات مزودة بأحدث الأجهزة التي تتميز بدقة عالية في إعطاء النتائج، والتي تتميز بأخذ عينة واحدة من المريض لإجراء أغلب التحاليل التي يطلبها الطبيب المعالج.

وأوضح أن المختبر يضم أجهزة متطورة وحديثة بعضها غير موجود بأي مستشفى بالكويت، إضافة إلى وجود جهاز "الأبيريو" الذي من خلاله يتم إرسال العينات إلى مستشفيات عالمية للاستشارة بآراء ذوي الاختصاص في مجال الأنسجة.

أحدث الخدمات

وأشار إلى أن قسم المختبرات يسعى إلى تقديم أحدث الخدمات التشخيصية لمرضى مركز الكويت لمكافحة الكويت السرطان إلى جانب تقديم خدمة الاستشارات للمرضى، إضافة إلى المحافظة على مستوى عال من كفاءة العاملين عن طريق التدريب العملي المنتظم.

وشدد على أهمية رفع مستوى الخدمة طبقاً للمعايير العالمية وتوفير تعليم وتدريب عالي الجودة ليس فقط للأطباء، بل لفنيي المختبرات أيضا.

وأعلن عن الانتقال مؤخرا إلى مركز يعقوب بهبهاني لزارعة النخاع والمختبرات التخصصية التابع لمركز الكويت لمكافحة السرطان مما ساعد في توسعة قسم المختبرات، والتي تضم مختبر الكيمياء الحيوية، الميكروبيولوجي، الباثولوجي، السيتولوجي، المناعة، الفيروسات، والميكروبيولوجي المرجعي المركزي، بالإضافة إلى إنشاء مختبر جينات الأورام والذي يعتبر من ضروريات تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية.

وتقدم د. أحمد الصراف بالشكر إلى ورثة المرحوم يعقوب بهبهاني لمساهمتهم في بناء المشروع الذي سيعود بالفائدة على مرضى السرطان. وقال إن أنشطة المختبر متنوعة منها على سبيل المثال مقاطع الأنسجة لتحديد التشخيص، ومراجعة شرائح أنسجة المرضى المحالين إلى المركز للعلاج إما من الكويت أو دول أخرى، وتقديم استشارات للحالات المحولة من مستشفيات الكويت ومن الخارج.

مختبر الكيمياء

وأكد الصراف أن افتتاح مختبر الكيمياء الحيوية بالمركز سهل كثيرا على المرضى، حيث كان في السابق يتم إرسال التحاليل الخاصة بالمختبر إلى مستشفى ابن سينا، والتي كانت تتراوح ما بين 250 و300 عينة يومياً، مضيفا أن مختبر الكيمياء يجري التحاليل المخبرية لمرضى السرطان، موضحاً أن نتائج فحوصات هذه التحاليل والعينات تظهر خلال أقل من ساعة، وذلك للتسهيل على المرضى والمراجعين لمعرفة نتائجها خلال وقت قياسي قصير، وذلك بناء على توجيهات وزير الصحة د. علي العبيدي ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي ومدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد العوضي، لافتاً إلى وجود توجه لتوفير تحاليل دلائل الأورام في جميع مستشفيات البلاد، بهدف التسهيل على المرضى.

وأكد أن قسمي الأشعة والمختبرات سيشاركان بفاعلية في يوم السرطان العالمي، حيث سيكون هناك تعريف بخدمات المركز، خصوصاً الخدمات المقدمة من هذين القسمين.

back to top