ارتفع عدد الوفيات من جراء موجة حارة تتعرض لها الهند إلى 470 شخصا في ولايتي اندرا براديش وتيلانجانا الجنوبيتين اليوم الإثنين (25 مايو أيار) وتوقع مكتب الأرصاد طقسا مشابها على مدى الأسبوعين المقبلين.

Ad

وامتلأت المستشفيات في الولايتين بالمرضى المصابين بضربات شمس وجفاف بسبب الحر الشديد إذ بلغت درجات الحرارة 47 درجة مئوية.

وتفاقم الوضع في مستشقي في فيساخاباتنام بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ونقص إمدادات المياه وشكا البعض من أن المراوح في المستشفى لا تعمل.

وقال قريب لأحد المصابين ويُدعى راجيش "دخل أخي كيشور هذا المستشفى. كان يعاني من ضربة شمس أثناء ذهابه إلى عمله صباح أمس. أصبحت حالته خطيرة. وقال البعض إن درجة الحرارة ارتفعت إلى 45 درجة مئوية أمس. كان الطقس شديد الحرارة. لم أشهد مثل هذه الحرارة من قبل في فيساخاباتنام."

وكانت الولايتان الجنوبيتان هما الأكثر تضررا حتى الآن من الموجة الحارة هذا العام.

وأعلنت حكومة ولاية اندرا براديش الأسبوع الماضي إن الوضع الناتج عن الموجة الحارة أصبح مُقلقا وناشدت الناس عدم الخروج من منازلهم بين الساعة 11 صباحا والرابعة عصرا.

وأعلن حاكم الولاية عن مساعدة قدرها ما يعادل 1572 دولارا لأُسر ضحايا الموجة الحارة.

وتشهد الهند موجات حارة قاتلة منذ فترة طويلة. فقد أدت فترات الطقس شديد الحرارة إلى وفاة الألوف منذ تسعينات القرن الماضي.
الهند رويترز