مع تصاعد حدة الانفلات الأمني، واستمرار المواجهات على عدة محاور بين القبائل وجماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة»، خسر الجيش اليمني أمس مزيداً من ثكناته العسكرية في شبوة.

Ad

فبعد يوم واحد من سقوط «معسكر اللواء 19» في قبضة جماعة أنصار الشريعة التابعة لـ«القاعدة»، أعلن مسلحو قبائل شبوة سيطرتهم على ثكنتين في بلدة عسيلان المجاورة لبيجان، في عملية أكدوا أنها جاءت خوفاً من سقوط المقرين بيد «القاعدة»، مشددين على أن شبوة ستحمي مناطقها وأراضيها من أي جماعات مسلحة سواء من «القاعدة» أو الحوثيين.

إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول أن اليمن بات على شفير حرب أهلية، متحدثاً أمام مجلس الأمن عن «أزمة سياسية خطيرة وتوترات انفصالية متزايدة في الجنوب، وأزمة إنسانية خطيرة» تشمل 16 مليون شخص.

في موازاة ذلك، وعلى غرار إغلاق بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بعثاتها الدبلوماسية في اليمن، أجلت السعودية أمس دبلوماسييها من صنعاء، بينما أعلنت ألمانيا وايطاليا إغلاق سفارتيهما.

(صنعاء، نيويورك - أ ف ب، رويترز)