أقفل مؤشر سوق الدوحة على مستوى قياسي تاريخي جديد يبلغه للمرة الأولى منذ إطلاقه، حيث أقفل عند 13986 نقطة، بعد أن لامس مستوى 14 ألف نقطة في إحدى جلساته خلال الأسبوع، والتى كانت جميعها على ارتفاع، ليجمع 542.78 نقطة خلال الأسبوع الماضي تعادل نسبة 4 في المئة منه.

Ad

طغى اللون الأخضر على معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كمحصلة أسبوعية، وكان الاستثناء الوحيد هو خسارة مؤشر المنامة بنسبة محدودة كانت ثلث نقطة مئوية، بينما عاد سوقا قطر ودبي للتنافس من جديد لقيادة الأسواق المالية الخليجية، واستقطاب استثمارات المحافظ والأفراد الأجانب، وحققا مكاسب متساوية بلغت 4 في المئة في السوقين، وكذلك سجل مؤشرا مسقط وأبوظبي مكاسب متقاربة كانت 1.6 في المئة و1.4 في المئة على التوالى، واكتفى مؤشرا الكويت والسعودية على مكاسب أقل، كانت عشر نقاط مئوية في السعودية.

القطري ومستوى تاريخي جديد

أقفل مؤشر سوق الدوحة على مستوى قياسي تاريجي جديد يبلغه للمرة الأولى منذ إطلاقه، حيث أقفل عند 13986 نقطة، بعد أن لامس مستوى 14 ألف نقطة في إحدى جلساته خلال الأسبوع والتى كانت جميعها على ارتفاع ليجمع 542.78 نقطة خلال الأسبوع الماضي تعادل نسبة 4 في المئة منه، وكان الدعم المباشر من مشتريات الأجانب التى عادت بقوة وتركزت على الأسهم القيادية، خصوصا قطاع البنوك، والذي قاده سهم البنك الوطني الذي بلغ مستوى قياسيا جديدا يبلغه للمرة الأولى عند سعر 209 ريالات قطري.

وكان لمثل هذا النشاط عامل سياسي مؤثر هو أخبار التوافق والاتفاق الخليجي على خلفية تباين وجهات النظر أدت الى سحب سفراء ثلاث دول خليجية هي السعودية البحرين والإمارات من قطر قبل ستة أشهر تقريبا، ما يمهد لعودتهم بعد اتفاق الاسبوع الماضي.

دبي فوق 5 آلاف نقطة مجدداً

بعد ثلاثة اشهر من تنازل مؤشر سوق دبي عن مستوى 5 آلاف نقطة المهم نفسيا، عاد المؤشر الأسبوع الماضي مرة أخرى، واستطاع اختراق حاجز 5 آلاف نقطة مرة جديدة، بعد عمليات تصحيح سعرى استمرت قرابة شهر، تلاها مكاسب تدريجية حتى بلوغ قمته السابقة والإقفال على مستوى 5120.75 نقطة، رابحا 4 في المئة تعادل 192.53 نقطة.

ودفعت مكاسب دبي وبعض اسواق العالم، خصوصا الأسواق الأميركية وأسعار السلع مؤشر أبوظبي من الابتعاد فوق مستوى 5 آلاف نقطة، ليقفل على مستوى 5141.2 نقطة، بعد أن جمع 70.23 نقطة تعادل نسبة 1.4 في المئة، وبمساهمة شراء الأجانب في سوق أبوظبي كذلك، والذي يعد السوق الخليجي الثالث المدرج في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة الذي يحظى باهتمام المحافظ الأجنبية العالمية للدخول في استثمارات الأسهم في الدول الناشئة.

«الكويتي» ومكاسب أقل

أكمل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «السعري» مسيرة عشرة أسابيع خضراء على التوالى وبتفاوت بالمكاسب، وبعد أسبوع اتسعت فيه رقعة اللون الأخضر، والذي كان بنهاية شهر اغسطس عاد وسجل مكاسب محدودة في أول أسبوع من شهر سبتمبر، حيث ربح نسبة 0.7 في المئة تعادل حوالي 50 نقطة، ليقفل على مستوى 7453.75 نقطة، وسجل مؤشرا السوق الوزنيان مكاسب اقل من «السعري»، حيث لم تتجاوز مكاسب «الوزني» ثلث نقطة مئوية كانت 1.39 نقطة، ليقفل على مستوى 492.38 نقطة، وسجل كويت 15 نسبة 0.4 في المئة، تساوي 4.63 نقطة، ليقفل على مستوى 1201.91 نقطة.

وتباين أداء حركة تداولات السوق، حيث تراجع النشاط بنسبة 7.2 في المئة، قياسا على الأسبوع السابق، بينما ارتفعت السيولة بنسبة 3 في المئة تقريبا، واستقر عدد الصفقات على نمو محدود بأقل من 1 في المئة، وسجلت جلسات سوق الكويت رتابة عالية، حيث إن مكاسب الرابحين كانت محدودة مقابل خسائر بالمثل كان معظمها لأسباب فنية وعمليات جني أرباح، بعد ارتفاعات سابقة حققتها الأسهم النشيطة خلال شهر أغسطس الماضي.

استقرار «السعودي» وخسارة جديدة لـ»البحريني»

استقرت تعاملات مؤشر سوق المملكة العربية السعودية بعد أن اخترق مؤشر «تداول» مستوى 11 ألف نقطة للمرة الأولى منذ اكثر من 6 سنوات ونصف السنة، واكتفى خلال الأسبوع الماضي بمكاسب محدودة كانت بعشرين نقطة مئوية، تعادل 26.8 نقطة، ليقفل على مستوى 11068.83 نقطة، واستمر التداول النشط للأسهم السعودية، حيث دائما ما تتخطى قيمة التعاملات اليومية مستوى 10 مليارات ريال.

وكانت لإعلانات توزيعات مالية لبعض الأسهم أثر مباشر في تماسك السوق فوق هذه المستويات، وكان سهم «المتقدمة» أبرزها، حيث انطلق خلال الجلسة الاخيرة بالحد الأعلى، مسجلا أعلى إغلاق له منذ الإدراج.

وللأسبوع الثاني على التوالى يسجل مؤشر المنامة تراجعا باتجاه معاكس لجميع الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، حيث رافقه بالاسبوع الاخير من شهر اغسطس مؤشر أبوظبي، وكانت خسائر مؤشر المنامة محدودة لم تتجاوز ثلث نقطة مئوية تعادل 3.8 نقطة، ليقفل على مستوى 1471.88 نقطة.