مؤشرات السوق تقفل على تغيرات متباينة والسيولة في أدنى مستوياتها

نشر في 13-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 13-02-2015 | 00:01
No Image Caption
غياب محفزات اقتصادية عامة وأخبار إيجابية فردية على بعض الشركات والفتور يتوسع
واصلت حركة التداولات تراجعها لتسجل أمس أدنى مستوى لها مقارنة مع باقي جلسات الأسبوع، إذ بلغت القيمة المتداولة 14.9 مليون دينار، هي أدنى مستوياتها خلال هذا العام أيضاً، ووصلت الكمية المتداولة إلى 127.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4.232 صفقة خلال الجلسة.

اختتمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس، وهي آخر جلسات الأسبوع، بأداء متباين، حيث فقد المؤشر السعري نحو عُشر نقطة مئوية تعادل 6.73 نقاط من قيمته ليقفل دون مستوى 6700 نقطة للمرة الاولى منذ بداية الأسبوع، ويكتفي بالاقفال على مستوى 6695.89 نقطة، مقابل صعود المؤشر الوزني بحوالي ربع نقطة مئوية تساوي 1.24 نقطة، و»كويت 15» بذات النسبة تقريبا تعادل 2.64 نقطة، ليستقر المؤشران عند مستوى هو على التوالي 449.88 و1.094.87 نقطة.

وواصلت حركة التداولات تراجعها لتسجل أمس أدنى مستوى لها مقارنة مع باقي جلسات الأسبوع، إذ بلغت القيمة المتداولة 14.9 مليون دينار هي ادنى مستوياتها خلال هذا العام ايضا، ووصلت الكمية المتداولة إلى 127.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4.232 صفقة خلال الجلسة.

فتور وهدوء

زادت حالة الفتور في تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية، وبعد انتهاء موجة الاعلانات الاولى للشركات الجيدة في نموها والمرضية في توزيعاتها السنوية حيث تفاعل كثير منها مع اعلاناتها وارباحها بقي الترقب والحذر حاضرا في تعاملات السوق امس.

ومع استقرار المتغيرات المؤثرة على التعاملات او الحذر من تغيرات سلبية استمرت حالة الفتور والنفور في بعض الاحيان من تعاملات السوق لتتراجع السيولة الى ادنى مستوياتها خلال هذا العام، حيث لم تتجاوز 15 مليون دينار فقط وتراجع النشاط كما ذكرنا.

وبعد استقرار أداء الاسهم القيادية جاء دور الاسهم الصغرى النشيطة ليتراجع نشاطها بشكل حاد امس، خصوصا سهم تمويل خليجي والذي انحصرت تعاملاته في حدودها الادنى خلال هذا العام ولم يعوض حالة فتوره اسهم جديدة كما كان سابقا، لتتراجع كمية الاسهم المتداولة ويزداد ضغطها على المؤشر السعري الذي تتلاعب به اسهم محدودة وبتداولات محدودة الدوران لتبقيه على مستويات تغير لا تعكس حقيقة تعاملاته.

وبعد افتتاح محايد تراجعت المؤشرات الثلاثة معظم فترات الجلسة مع افضلية للمؤشات الوزنية بسبب ارتفاع اسهم «زين» و»مشاريع» واستقرار اسهم «الوطني» و»بيتك» لتصل الجلسة الى نهايتها والمؤشرات على تباين، حيث ارتفع الوزنيان بنسب اكبر من خسارة المؤشر السعري.

وكانت حصيلة سبعة قطاعات إيجابية مقابل سلبية لخمسة أخرى، فاستطاع صناعية (1.136.4) حصد أرباح بواقع 5.97 نقاط، كما ازدادت قيمة تكنولوجيا (929.65) بمقدار 4.93 نقاط، بينما سجل تأمين (1.162.03) خسارة بواقع 26.89 نقطة، وفقد النفط والغاز (1.098.24) ما قوامه 8.33 نقاط، ومحا عقار (1.154.63) مقدار 6.5 نقاط من قيمته، ودار تراجع خدمات مالية (846.35) ورعاية صحية (905.16) حول 1.9 نقطة.

وعلى مستوى التداولات، تفوق سهم «البيت» على تمويل خليج بفارق محدود جدا ليعتلي قائمة النشاط، حيث جرى تداول (11.5) مليون سهم منه مقابل (11.4) مليونا لتمويل خليج صاحب المرتبة الثانية، ليليهما ميادين كمية (7.6) ملايين ثم مبرد (7.5) والديرة (6.9)، وتبلغ نسبة هذه الأسهم الخمسة مجتمعة من إجمالي نشاط السوق 33 في المئة.

وحصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة سينما (1080 فلسا) بصعوده بنسبة (+9.1 في المئة)، عقبه ورقية (280 فلساً) وكامكو (112 فلساً) بتسجيلهما نفس نسبة الارتفاع (+7.7 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة مبرد (90 فلساً) بتحقيقه مكاسب تعادل (+5.9 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل زيما (95 فلساً) مع ازدياد قيمته بنسبة (+5.6 في المئة).

وفي المقابل، هبط المستثمرون (53 فلساً) بنسبة (-8.6 في المئة) ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه فيوتشر كيد (110 فلوس) في المرتبة الثانية مع تقلص قيمته بنسبة (+8.3 في المئة)، طرح بيت الطاقة (106 فلوس) ما يعادل (-7 في المئة) منه ليأتي في المرتبة الثالثة، في حين جاء في الرابعة خليج ت (560 فلساً) مع محوه نسبة (-6.7 في المئة) من قوامه، وكانت الخامسة من نصيب مدار (22 فلساً) المنخفض بنسبة (-6.4 في المئة).

back to top