تخطو هيئة أسواق المال بثبات منقطع النظير وغير مسبوق نحو فرض نفسها كهيئة رقابية تعتمد على أقصى معايير الاحترافية والعمل بشفافية ومهنية فائقة على مستوى العالم.

Ad

وكرست الهيئة نهجا جديدا يضاف إلى سجل انفتاحها الإقليمي، وبما يلبي رغبات كل المستثمرين المحليين والإقليمين والعالميين، اذ قامت بأوسع عملية تحديث مؤخرا تمثلت في ترجمة قوانينها وتعليماتها وإصداراتها كافة لتتيح بذلك موقعا جديدا رديفا للموقع الحالي، لكنه بلغة أجنبية لتدشن بذلك اول خطواتها نحو الانفتاح المبتادل للمهتمين عالميا. كما قامت الهيئة بوضع تفصيل لأسماء المفوضين مرفقة بصورة توضيحية لهم.

وتعتبر هيئة أسواق المال اول جهة رقابية في دولة الكويت تنشر ميزانيتها المالية عبر موقعها الرسمي بشفافية غير مسبوقة.

ويحسب للهيئة تلك الإنجازات قياسا بحداثة العمر الزمني، حيث نال الموقع أفضل تصنيف وتقييم من الجهات المالية المهتمة بمتابعة السوق المالي الكويتي، الأمر الذي يلقى استحسان كل المرخص لهم والخاضعين لرقابة الهيئة والمستثمرين كافة هو سرعة اعلان القرارات والتعليمات التي يعتمدها المفوضون، فضلا عن الدقة المتناهية حيث لم تخطئ الهيئة في نشر اي اعلان او تعليمات او قرارات منذ تأسيسها ليكون الموقع الأكثر دقة رقابيا.

في المقابل، لم تنشر البورصة إلى الآن، رغم عمرها الذي يربو على 32 عاما، ميزانيتها على الموقع العام للسوق، ولم تعلنها حتى على سبيل التقدير.

كما لا يوجد أي توضيح او تفصيل عن مدير السوق او نوابه ومديري الإدارات العامة في السوق ما يجعل اروقة السوق مكانا للاستفسارات من المساهمين والمتداولين الراغبين في الوصول الى مسؤول في البورصة.

كما لا يعلم كل المهتمين بالبورصة وشؤونها من هم اعضاء لجنة السوق رغم وجودهم على رأس البورصة منذ اكثر من 25 عاما.