قتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي، أمس، بعد طعنه جنديين إسرائيليين شمال رام الله في الضفة الغربية، إصابة أحدهما وصفت بالخطيرة.
ورحبت حركة حماس في غزة بعملية الطعن، دون إعلان مسؤوليتها عنها.إلى ذلك، قالت "حماس"، أمس، إن حكومة التوافق تنكرت للتفاهمات التي جرت أخيرا، وإصدارها قرارا بشأن المعابر والموظفين، في حين شدد رئيس الحكومة رامي الحمدالله، على أن جميع الملفات مترابطة، وأن حكومته لن تدفع رواتب موظفي غزة إذا لم تتسلم المعابر.وطالب المتحدث باسم "حماس" سامي أبوزهري، في بيان، الحكومة بإعلان موافقتها رسميا على ورقة التفاهمات، التي تم التوصل إليها مع نائب رئيس الوزراء زياد أبوعمرو، إن كانت تريد أن تبرهن على مصداقيتها.من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زياد الظاظا، إن هناك مسودة اتفاق جرى التفاهم عليها من عدة بنود، ولابد من إعادة صياغتها ثم التوقيع عليها والإعلان عنها، مؤكدا أنه لا يجوز اجتزاء أي من البنود. وعن استعداد حركته لتسليم المعابر للجنة التي شكّلها مجلس الوزراء، أكد الظاظا، أن "حماس" جاهزة منذ زمن بعيد لتسليم المعابر في حال قامت الحكومة بالتزاماتها تجاه قطاع غزة بشكل كامل.بدوره، قال الحمدالله، إنه ابتداء من الأسبوع القادم سيقوم الوزراء بالدوام أسبوعا في رام الله وآخر في قطاع غزة، في إطار زيادة الاهتمام بالقطاع وتوحيد المؤسسات.وأشار خلال لقاء نظمته هيئة مكافحة الفساد لإطلاق إستراتيجيتها الجديدة، إلى تشكيل لجان لبحث الملفات العالقة في القطاع وفي طريق المصالحة، ولكنه شدد على أن جميع الملفات مترابطة، فلا حل لملف الموظفين دون حل قضية المعابر وتوحيد المؤسسات، مؤكدا أن الحكومة لن تدفع رواتب في الوقت الذي لا تتسلم فيه المعابر.
دوليات
إسرائيل تقتل فلسطينياً طعن جنديين قرب رام الله
09-04-2015