الكويت لحسم اللقب... والعربي ينتظر هدية الصليبيخات

نشر في 09-05-2015 | 00:05
آخر تحديث 09-05-2015 | 00:05
No Image Caption
7 مباريات في ختام دوري ڤيڤا اليوم
تختتم اليوم منافسات دوري ڤيڤا الكويت بإقامة 7 مباريات في توقيت واحد (7.5 مساء)، أبرزها الكويت مع الصليبيخات، والعربي مع التضامن، ويستعيد الأبيض لقبه في حال تحقيق الفوز بغض النظر عن نتيجة لقاء الأخضر.

يسدل الستار اليوم على بطولة دوري ڤيڤا لكرة القدم في نسختها الـ52 للموسم الرياضي 2014-2015، وذلك بإقامة 7 مباريات في توقيت في الساعة 7.5 مساء، تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، إذ يلتقي الكويت مع الصليبيخات، والعربي مع التضامن، وكاظمة مع السالمية، والشباب مع القادسية، واليرموك مع النصر، والجهراء مع الساحل، وخيطان مع الفحيحيل، وتقام المباريات على الملاعب المذكورة أولا باستثناء مواجهة اليرموك والنصر فإنها تقام على استاد ثامر بنادي السالمية.

ويتصدر الكويت الترتيب برصيد 63 نقطة بفارق الأهداف عن العربي، الذي جاء في المركز الثاني بالرصيد ذاته من النقاط، ووفقاً للوائح لجنة المسابقات فإنه إذا تعادل فريقان في النقاط فإنه سيتم اللجوء لنتائج المباريات المباشرة في حال انتهاء البطولة لحسم اللقب، والنتائج المباشرة تصب في مصلحة الكويت على حساب العربي، إذ انتهت مباراة الدور الأول بينهما بالتعادل السلبي، في حين حسم الأبيض لقاء الدور الثاني بهدف نظيف لفهد العنزي.

ووفقاً للنتائج المباشرة بين المتنافسين على اللقب فإن الكويت يكفيه الفوز على الصليبيخات اليوم من أجل حسم اللقب، بغض النظر عن نتيجة لقاء العربي والتضامن، أما الأخضر فلا بديل أمامه من استعادة اللقب الغائب عن خزائنه من موسم 2001-2002 إلا تحقيق الفوز، إلى جانب تعادل أو خسارة الأبيض، وهو ما يعني أن أي نتيجة متشابهة في المباراتين تعني أن درع البطولة سيكتسي باللون الأبيض، بمعنى انتهاء المواجهتين بفوز الأبيض والأخضر أو خسارتهما أو تعادلهما، ستتوجه البطولة إلى كيفان.

الكويت والصليبيخات

في المباراة الأولى، التي ستسلط عليها الأضواء من كل صوب وحدب، يعلم الجهاز الفني للكويت بقيادة المدرب محمد إبراهيم أن أي نتيجة غير تحقيق الفوز اليوم لا تعني إلا ذهاب اللقب إلى العربي على طبق من ذهب، لذلك جاءت تعليمات المدرب للاعبين بضرورة الإجهاز على الصليبيخات صاحب المركز السابع برصيد 33 نقطة، بشكل مبكر، من خلال إحراز هدف أو هدفين، ينهي بهما طموح المنافس، وعدم منحه الفرصة للتلاعب بأعصاب الجماهير وأحلام مجلس إدارة النادي.

ويفتقد الأبيض اليوم جهود فهد حمود وأحمد حزام الشمري بداعي الإصابة، وفهد العنزي للإيقاف.

في المقابل، فإن الصليبيخات الحائز لقب الحصان الأسود للبطولة هذا العام يسعى إلى تفجير أبرز مفاجآت من خلال تحقيق الفوز أو التعادل، وهو الأمر الذي طالب به مدرب الفريق ماهر الشمري اللاعبين لدرء الشبهات عنهم من ناحية، ومن ناحية أخرى تأكيد أن الصليبيخات ليس لقمة سائغة.

العربي والتضامن

من جهته، يسعى العربي إلى تحقيق فوز على التضامن صاحب المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد كما يقولون من بينهم، وانتظار هدية الصليبيخات التي تتمثل في عدم الخسارة أمام الكويت، ثم استعادة التوازن بعد التعادل مع القادسية في الجولة الفائتة، وهي النتيجة التي أبعدت الفريق عن القمة، وصعبت من مهمته في الفوز باللقب بعد أن تصدر جدول الترتيب منذ بداية البطولة.

ولا يطمح لاعبو التضامن المغلوب على أمرهم هذا الموسم بعد انقسام مجلس الإدارة على ذاته إلا في الخروج بأقل خسارة ممكنة، لاسيما أن الفريق تعرض هذا الموسم لهزائم قاسية، أبرزها الخسارة أمام كاظمة ثم الكويت بثمانية أهداف نظيفة.

الصراع على المركز الثالث

في المقابل، يبدو الصراع على المركز الثالث على أشده بين السالمية الثالث برصيد 54 نقطة والجهراء الرابع بنفس الرصيد من النقاط، والقادسية الخامس وله 53 نقطة، علما بأنه إذا تعادل السالمية والجهراء في النقاط، فسيكون المركز الثالث لمصلحة الجهراء، إذ تصب نتائج المواجهات المباشرة في مصلحته لفوزه في الدور الأول 3-2، وانتهاء لقاء الدور الثاني بالتعادل 2-2.

ويطمح السالمية في تخطي عقبة كاظمة الذي اكتفى بالمركز السادس برصيد 50 نقطة، على أمل خسارة أو تعادل الجهراء مع الساحل، وهو أمر يبدو بعيداً في ظل المستوى الرائع للجهراء هذا الموسم، والذي يعد الأقرب إلى الظفر بالمركز الثالث ما لم يفجر الساحل مفاجأة مدوية في استاد مبارك العيار.

ومن جهته، يضع القادسية الفوز على الشباب نصب عينيه، وفي الوقت نفسه يمني الفريق النفس بتعادل أو خسارة الجهراء والسالمية، وهو أمر أشبه بالمستحيل!

أما بقية المباريات فيأمل أطرافها في تحسين مراكزهم كدافع معنوي فقط للموسم المقبل، الذي ستقام فيه البطولة بنظام الدمج، لكن بهبوط عدد من الفرق سيتم تحديده لاحقاً.

الكوت: سنلعب للفوز فقط

قال مساعد مدرب العربي عبدالعزيز الكوت إن الأخضر سيلعب من أجل تحقيق الفوز فقط دون سواه، للمحافظة على آماله في تحقيق اللقب في حال تعثر الكويت أمام الصليبيخات.

وأضاف الكوت أن "الجهاز الفني اجتمع مع اللاعبين بعد مواجهة القادسية، وحثهم على تقديم كل ما لديهم أمام التضامن اليوم لإنهاء الموسم بنفس يشكل جيدا".

ولفت إلى أن الأخضر سيستعيد خدمات احمد عبدالغفور بعد انتهاء ايقافه وسيفتقد للسبب ذاته جهود فهد الرشيدي ومحمود المواس، بالإضافة الى الخماسي طلال نايف، ومحمد فريح، وعيسى وليد، وحميد القلاف، والأردني أحمد هايل بداعي الإصابة.

التتويج

من المقرر أن يقوم رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد، والرئيس التنفيذي لشركة ڤيڤا سلمان البدران، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ومن بينهم رئيس لجنة المسابقات أحمد الدويلة، بتتويج الفريق الفائز بدرع الدوري.

وسيحضر المسؤولون في مقر اتحاد الكرة حتى منتصف الشوط الثاني من المباريات، ثم سيتوجهون إما إلى ملعب الكويت أو ملعب العربي، وفقاً للنتيجة التي ترجح كفة أي منهما!

إبراهيم: مستعدون لحسم البطولة

أكد مدرب فريق نادي الكويت محمد ابراهيم ان فريقه على اتم الاستعدادا للمواجهة الحاسمه امام الصليبيخات في ختام منافسات بطولة دوري ڤيڤا لكرة القدم، والتي ستحدد البطل في حال اقتنص الابيض الفوز في المباراة.

وقال ابراهيم: "الصليبيخات خصم ليس سهلا، والدليل نتائجه وموقعه في جدول الترتيب، إلا ان الجميع عمل خلال الفترة الماضية بجهد كبير للحصول على نقاط المباراة كاملة والظفر باللقب الغالي".

وأعلن ابراهيم ان الفريق سيفتقد خدمات كل من فهد العنزي وفهد حمود للإصابة، وذلك بعد تأكيد الجهاز الطبي للفريق عدم قدرتهما على المشاركة في مباراة اليوم بعد فترة العلاج التي خضع لها اللاعبان، لينضما الى زميلهم المصاب احمد حزام الغائب منذ فترة عن صفوف الفريق.

back to top