أخبرنا عن أغنيتك الجديدة.

Ad

 

كتب كلماتها إيلي الفهد، لحنها جهاد حدشيتي، وزعها عمر صباغ وأنتجتها شركة {جارودي ميديا}. سيترافق طرح الأغنية مع كليب خاص بها من إخراج وليد ناصيف. 

 

كيف تقيمها؟

 

تحمل جديداً من ناحيتي الشكل والمضمون، وهي من النوع الإيقاعي السريع الراقص الذي يناسب فصل الصيف والمهرجانات والحفلات.

 

تعتمد مبدأ الأغنية المنفردة منذ انطلاقتك، فهل الزمن اليوم للأغنية المنفردة أكثر من الألبوم؟

 

معظم النجوم اليوم يطرحون أغنيات منفردة، وأضحى الألبوم بماثبة {برستيج} أو إضافة إلى الأرشيف، بالنسبة إلي أنظر إلى الأمور بواقعية، فأنا في بداية طريقي الفني، لذا اعتمد الأغنيات المنفردة لتصل سريعاً إلى الناس، وعندما أصل إلى مرحلة أجد فيها أن الوقت حان ليكون لدي ألبوم خاص بي متكامل لجهة الشكل والمضمون، أخوض هذه التجربة. 

 

كيف تقيّم التعاون بينك وبين {جارودي ميديا}؟

 

جيد، واعتبر صاحبها يوسف جارودي بمثابة والدي الروحي، لكن الشركة قصرت معي في السنتين الماضيتين، نظراً إلى الظروف السياسية والأمنية التي مررنا بها في لبنان والدول العربية، إنما أنا على يقين بأن العمل سيكون مثمراً أكثر في المستقبل القريب بعد اتفاقنا على أسس جديدة ونقاط أساسية.

 

هل ندمت يوماً على خوض مجال الفن؟

 

الفن أجمل شيء في حياتي، ولن أندم يوماً على ذلك مهما كانت الظروف، فالأوضاع السائدة راهناً تؤثر في قطاعات الحياة كافة من دون استثناء، ثم إلى جانب الفن لدي أعمال أخرى خاصّة بي، ومهما كانت نجاحاتي كبيرة فيها يبقى للفن الأولوية عندي، وأعيش أجمل لحظات حياتي حين أقف على خشبة المسرح وأكون على تواصل مباشر مع الناس.

 

كيف تنظر إلى موضة دخول النجوم لجان التحكيم في برامج الهواة؟

 

لو أن الساحة الفنية ما زالت على نشاطها السابق من حفلات وإصدارات لما وجد النجوم وقتاً للمشاركة في لجان التحكيم وغيرها، لكن اليوم، في ظل الوضع الصعب الذي نعانيه، يضطر هؤلاء إلى خوض هذه التجربة نظراً إلى المبالغ الطائلة التي تدفع لهم وفرصة البقاء على الشاشة فترات طويلة. 

من لفتك من هؤلاء؟

 

وائل كفوري، لم نكن نعرف شيئاً عن شخصيته وطريقة حديثه وتعامله مع الآخرين، لكن بعد مشاركته في لجنة تحكيم برنامج {أراب أديول} أطل علينا بصورة جديدة وجميلة وقريبة من الناس كنا نجهلها عنه، أحببت مشاركته السنة الماضية وأدعو له بالتوفيق في الموسم الجديد.

 

هل شاهدت كليبه الأخير {الغرام المستحيل}؟

 

بالطبع، كل ما يقدمه وائل جميل ولم يخيّب يوماً ظنّ الناس، فهو يمتلك الحضور والكاريزما والصوت الجميل وهو ذكيّ بخياراته.

 

أديت أغنيات باللهجة اللبنانية، هل تفكر بتقديم أغنيات مصرية وخليجية؟

 

يطالبني المعجبون في مصر بأداء أغنية مصرية وأنا متشوق لخوض هذه التجربة، لكني، كما قلت سابقاً، ما زلت في بداية طريقي الفني وأريد إثبات نفسي بلهجتي اللبنانية، بعد ذلك لا مشكلة لدي في أداء أي من اللجهات شرط إتقانها، كذلك أحب أداء الأغنية المغربية، اللافت أن الأغنية اللبنانية باتت مفهومة في الشارع العربي ومطلوبة ويثبت الواقع ذلك.

 

هل تأخذ مواقع التواصل الكثير من وقتك؟

 

لم تكن تعنيني في السابق، لكن اليوم صرت أكثر نشاطاً فيها وأتواصل دائماً مع الناس، فقد سهّلت هذه المواقع العلاقة بين الفنان وجمهوره لجهة متابعة أخباره ومشاركته في الأفكار والمواضيع.

 

 

هل أنت راض عما وصلت إليه اليوم؟

 

طموحي الكبير يجعلني غير راضٍ، لكن لدي قناعة بأنني أقوم بما يجب القيام به والتوفيق من عند الله، طريقي طويلة وأتمنى أن تعود الأحوال إلى ما كانت عليه لنحوّل أحلامنا إلى واقع.

ماذا عن المنافسة الفنية وأين انت منها؟

 

المنافسة موجودة في كل عمل، لكن لا أحد يأخذ شيئاً من درب أحد، والدليل أن الحفلات التي يحييها النجوم تكون ممتلئة بمجملها. لكل واحد خطّه وهويته وخياراته التي تختلف عن الآخر، أما من يغنّي لمجرّد أنه يريد الغناء ولا يملك الموهبة، فلا يمكن اعتباره ضمن المنافسة ولا يأخذه الناس على محمل الجد.

 

من من النجوم تجد أنهم أثبتوا أنفسهم أخيرا؟

 

إضافة إلى نجوم الصف الاول الذين يمتلكون جماهريتهم منذ وقت طويل، لا يمكن انكار النجاح الذي حققه حسين الديك وناجي الأسطا وجوزيف عطية وعامر زيان وسعد رمضان... {كل واحد عم ياكل رزقتو في النهاية}.

 

 

كونك خريج برنامج {ستار اكاديمي}، كيف تنظر إلى المشتركين في برامج الهواة؟

 

ثمة أصوات جميلة والإطلالة من خلال هذه البرامج فرصة لإثبات الذات والموهبة، لكن المشكلة تكمن بعد الخروج منها والانطلاق في الساحة الفنية والاستمرارية. مر أكثر من 200 مشترك في مواسم برنامج {ستار أكاديمي} مثلا، فمن استمر منهم؟ معروفة الأسماء التي وصلت وتعدّ على أصابع اليد الواحدة. كذلك الحال في البرامج الأخرى {أراب أيدول} وغيرها...

 

هل من حفلات قريبة؟

 

أشارك في خمسة مهرجانات لبنانية وأحيي حفلتين في كندا: 18 يوليو في أوتاوا في، 25 يوليو في مونريال، ومن المتوقع أن أكون في أستراليا في أكتوبر إضافة إلى الأعراس.

 

ماذا عن التمثيل؟

 

أركز على الغناء في الوقت الراهن، خضت تجربتين في التمثيل أخذتا من وقتي ولم أكن راضياً عنهما تماماً، طالما ليس ثمة عرض يتميز بإنتاج ضخم ودور مناسب فالمشروع مؤجّل. 

الحياة الشخصية

 

• شكلت حياتك الشخصية مادة دسمة للإعلام، فما كانت ردة فعلك إزاء ذلك؟

 

تلوعت من هذا الموضوع إلى حد شعرت أنه تعدّ واضح على حياتي الخاصة. احترم نفسي واحترم الطرف الآخر في حال كنت اعيش علاقة عاطفية، أرفض الدخول في تفاصيل هذه الناحية من حياتي وذكر أسماء معينة وغيرها. حين أقرر الزواج لن أخفي الأمر، بل أرغب أن يشاركني كل الناس هذه الفرحة.

 

• هل ثمة زواج قريب؟

 

أؤيّد الزواج المبكر وحين أجد الشخص المناسب لن أتردد، أحب بناء عائلة وأـشارك حياتي مع إنسانة أحبها، وألا يكون ثمة فرق في العمر بيني وبين أولادي في المستقبل.