شكت سورية في الأمم المتحدة من أن شخصيات سياسية عدة، بينها الوزير الفرنسي الأسبق برنار كوشنير والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي وليد الطبطبائي، قد دخلت أراضيها "في شكل غير قانوني"، مطالبة الدول التي تتحدر منها تلك الشخصيات بوقف هذا "الانتهاك الفاضح".

Ad

وفي رسالة مؤرخة في 24 ديسمبر حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، يشير السفير السوري لدى المنظمة الدولية بشار الجعفري أيضاً إلى السناتور الأميركي النافذ جون ماكين.

وعبر ماكين في مايو 2013 من تركيا إلى سورية حيث التقى لبضع ساعات مسؤولين في المعارضة السورية.

من جانبه، توجه كوشنير، وهو وزير خارجية أسبق، في نوفمبر الفائت إلى مناطق الأكراد في شمال سورية "من دون أن تعلم الحكومة السورية بهذا الأمر أو توافق عليه" بحسب الرسالة.

وأضاف الجعفري أن دمشق "تحمل حكومات البلدان التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص المسؤولية الكاملة عن هذا الانتهاك لسيادتها".

وتطلب الرسالة التي وزعت على الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن الدولي، من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمجلس "الضغط على هذه الحكومات لتتخذ فوراً الإجراءات الضرورية بحق مواطنيها الذين يدخلون الأراضي السورية في شكل غير قانوني".

كذلك، يلفت الدبلوماسي السوري إلى زيارتين قام بهما كل من بيتر غالبريث السفير الأميركي السابق في كرواتيا في ديسمبر 2014، ووليد الطبطبائي العضو السابق في مجلس الأمة الكويتي في سبتمبر 2013.