تحديث 1

Ad

اعلنت شركة (اير فرانس) للطيران هنا اليوم ان آثار الاضراب الذي ينظمه طياروها ستزداد سوءا غدا في ظل توقعات بإلغاء 60 بالمئة من الرحلات على الاقل.

وقالت متحدثة باسم الشركة في بيان صحفي ان "الوضع سيزداد سوءا لأن الطيارين الذين سيعودون الى فرنسا اليوم سيتوقفون عن العمل على الارجح غدا وينضمون الى صفوف المضربين".

وجرى اليوم الغاء 80 بالمئة من رحلات (اير فرانس) في عدة مطارات بينها (تولوز) جنوبي فرنسا.

يذكر ان طياري الشركة ينظمون اضرابا احتجاجا على قرار اداري بتطوير فرع (ترانسافيا) التابع لشركة (اير فرانس) الذي يقدم تذاكر بأسعار مخفضة لأن العاملين بالفرع يقبلون برواتب اقل قيمة وظروف عمل اقل ملاءمة

----------------------------

قالت إحدى نقابات الطيارين الذين ينفذون أضراباً يمكن تمديده، أن نصف طائرات شركة اير فرانس لم تتحرك الأثنين، وهو رقم يمكن أن يرتفع إلى توقف ثماني طائرات من كل عشر.

ودعت نقابة الطيارين التي تمثل الغالبية وتعارض مشروع تطوير فرع مجموعة اير فرانس الذي يقدم تذاكر بأسعار مخفضة (ترانسافيا)، إلى إضراب قابل للتمديد من 15 إلى 22 سبتمبر، في حين تضرب نقابتا "سباف" (النقابة الثانية) و"التر" (غير تمثيلية) حتى 18 من الشهر الجاري.

وانتظر نحو عشرين شخصاً صباح الأثنين بهدوء أمام شباك تذاكر تابع لشركة اير فرانس في المحطة "اف" من مطار رواسي شارل ديغول الباريسي الأكثر تضرراً بالإضراب.

وفي هذا المطار، قال الراكب جان مارك راغو الذي ألغيت رحلته إلى ليون (جنوب شرق) حيث يقيم "لقد سئمت من ارتفاع معدل الإضرابات في فرنسا، هناك مشكلة على الدوام عندما نعود إلى هذا البلد".

من جهتها، حصلت زوي ديكالي المتوجهة إلى تيرانا لتمضية عطلتها على عرض يحل مشكلتها، وإشارت إلى تغيير محطة إكمال رحلتها، وتأخرت ساعة فقط عن وجهتها.

والشركة التي تتوقع صعوبات كبيرة وتأخير واضطراب في حركة الرحلات، طلبت من زبائنها "إرجاء رحلاتهم أو تغيير بطاقات سفرهم من دون أي تكلفة" أو "استعادة أموالهم"، وأوصت الذين "ستلغى رحلاتهم بعدم التوجه إلى المطار".

وفي اليوم الأول من الإضراب، اعتبرت اير فرانس أنها ستتمكن من تإمين نحو نصف رحلاتها (48 بالمئة) بعد أن تبلغت بإن حوالي 60 بالمئة من الطيارين يلتزمون الإضراب.

وجرت مفاوضات أخيرة الأحد بين النقابة الرئيسية والإدارة قبل البدء بالتحرك، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة تسمح بحلحة الوضع، وأعلن جان لوي باربر رئيس هذه النقابة "لقد تعثرت".

وحركة إضراب لمدة أسبوع ستكون النزاع الأطول الذي ينفذه طيارو اير فرانس (مجموعة اير فرانس - كي ال ام) منذ 1998، وتقدر الإداراة كلفة هذا الإضراب بما بين "10 إلى 15 مليون" يورو في اليوم.

أما بالنسبة إلى الزبائن الذين أرسلت لهم 65 إلف رسالة نصية قصيرة، فتطرقت الشركة إلى إمكانيات "التعويض"، وقالت أن "برنامج الرحلات سيصدر قبل 24 ساعة من موعد المغادرة".