استنكر مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأسبوعية التي عقدت أمس، برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز «الحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الإحساء، وما نتج عنه من سفك للدماء، وقتل للأبرياء، وهتك لحرمة النفس المعصومة، وحرمات الأمن، والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين»، وعد ذلك «عدواناً إرهابياً ظالماً من حاقدين استباحوا دماء المسلمين دون وجه حق».

Ad

وأعرب المجلس عن «أحر التعازي والمواساة لأسر وذوي المتوفين، وأسر وذوي شهداء الواجب والجرحى من جراء المواجهة مع المشتبه في تورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة»، منوهاً في الوقت نفسه «بما أبداه رجال الأمن من عزم على تنفيذ مهامهم في التصدي لمخططات جميع من يقومون بهذه الأفعال الخارجة على تعاليم الدين الإسلامي، وتدعو إلى إحداث الفوضى في الأمة».

ونوه المجلس «بما عبر عنه العلماء والمشايخ والمواطنون في جميع مناطق المملكة من استنكار لهذه الأعمال الإجرامية، سائلاً الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء من المواطنين ورجال الأمن، والشفاء العاجل لجميع المصابين».