قال اللواء أنور الياسين، إن منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية، وعلى رأسها مطار الكويت الدولي تعمل جميعها بشكل روتيني واعتيادي، وليس هناك ما يدعو إلى القلق.
في أعقاب الحريق الذي اندلع أمس الأول، في الإدارة العامة لنظم المعلومات بوزارة الداخلية، أكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المنافذ اللواء أنور الياسين، أن جميع منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية، وعلى رأسها مطار الكويت الدولي تعمل بشكل روتيني واعتيادي، وليس هناك ما يدعو إلى القلق بهذا الشأن.وقال الياسين لـ"الجريدة"، إن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد يتابع على مدار الساعة آلية عمل جميع المنافذ في البلاد، ويحرص على عدم تأثرها بحادث حريق مركز المعلومات، ويشدد على ضرورة عدم تأخّر دخول الشاحنات وخصوصاً شاحنات الأغذية والألبان تحت أي ظرف من الظروف.لا خروج للممنوعينونفى الياسين صحة ما تردد حول استغلال بعض المطلوبين أمنياً وممن صدرت بحقهم أوامر منع سفر تعطل الأجهزة بسبب الحريق للخروج من البلاد عبر المنافذ المختلفة في البلاد، مؤكداً أن رجال الإدارة العامة للمنافذ سواء كانت برية أو بحرية أو جوية فوّتوا تلك الفرصة على المتربصين وتمكّنوا من ضبط 15 شخصاً بين مواطن ومقيم حاولوا مغادرة البلاد لكن عمليات التدقيق الأمني كشفت أنهم مطلوبون وتمت إحالتهم إلى الجهات التي وضعت عليهم القيود الأمنيةزوأشار إلى أن رجال المنافذ في منفذ العبدلي الحدودي أعادوا 7 أشخاص إلى البلاد ولم يمكنوهم من المغادرة بعد أن أظهرت عملية التدقيق الأمني أنهم لم ينهوا الإجراءات الخاصة بهم التي تخولهم للسفر إلى العراق.وشدّد الياسين على أن جهاز الرقابة الأمنية الـ"بي.سي" المحملة عليه جميع أوامر المنع وأوامر الضبط والإحضار يعمل بكل كفاءة في جميع المنافذ الحدودية ويستعلم من خلاله رجال المنافذ عن المسافرين جميعاً، لافتاً إلى أن هناك لبساً لدى البعض وهو ما يتعلق في عملية توثيق حركة الدخول والخروج، وهي فقط التي تتم يدوياً حالياً وإلى حين عودة النظام للعمل وبمجرد عمل النظام يتم توثيق حركة الدخول والخروج وهي عملية غير مؤثرة أمنياً.وأرجع الزحام الذي حصل في اليوم الأول لتعطل النظام إلى التشغيل المفاجئ لنظام الاستعلام الأمني والذي خلق نوعاً من الربكة، لكن بعد ساعات من عمل النظام البديل عادت آلية العمل بشكل طبيعي.وأعرب عن الشكر للمواطنين والمقيمين على تعاونهم اللامحدود مع رجال أمن المنافذ وتحليهم بالصبر خلال عملية إنهاء الإجراءات الخاصة بالسفر من وإلى البلاد والشكر موصول لرجال أمن المنافذ من مدنيين وعسكريين الذين أداروا هذه الأزمة بكل كفاءة وقدرة وكانوا بالفعل العين الساهرة على حماية الوطن وحدوده ومنافذه.الإدارات الخدمية ما زالت معطلةوعلى ذات السياق، ما زالت الإدارات الخدمية في وزارة الداخلية معطلة ومشلولة، ولم تستقبل إدارات الهجرة في المحافظات الست، وكذلك إدارة المرور ومراكز الخدمة، أي مراجع وإدارات الفحص الفني كذلك بسبب تعطل النظام الأساسي المرتبط بمركز المعلومات، والذي تعرض لحادث حريق مساء أمس الأول.وقالت مصادر أمنية مطلعة، إن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والهجرة اللواء الشيخ مازن الجراح وجه تعليماته لقيادات القطاع بعدم احتساب مبالغ المخالفات المترتبة على مخالفي قانون الإقامة طوال فترة تعطل العمل في إدارات الهجرة ومراكز الخدمة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة.وأضافت المصادر، أن اللواء الجراح جال في إدارات الهجرة ومراكز الخدمة والإدارات العامة للجنسية والجوازات وطلب من قيادات القطاع إنجاز المعاملات المستعجلة والتي لا تحتاج إلى دخول النظام، وكذلك تسليم المعاملات المنجزة قبل توقف النظام عن العمل.
محليات
الياسين لـ الجريدة•: عمل المنافذ طبيعي و«الرقابة» بأعلى كفاءة
09-04-2015