ارتفع الإنفاق العسكري السعودي بنسبة 17 في المئة خلال عام 2014، حسبما أفاد معهد دولي متخصص في شؤون الدفاع.

Ad

وقال أحدث تقرير لـ«المعهد الدولي لأبحاث السلام» في استوكهولم، إن قيمة ميزانية التسلح السعودية الإجمالية العام الماضي بلغت 80.8 مليار دولار.

وأرجع هذه الزيادة الكبيرة إلى الصراعات في منطقة الشرق الأوسط. ووصف المعهد الزيادة بأنها الأكبر من نوعها في العالم.

وتشن السعودية حالياً عملية عسكرية في اليمن، كما تدعم بعض جماعات المعارضة السورية المسلحة بالسلاح والمال. وتشارك المملكة بفعالية أيضاً في الائتلاف الدولي الذي يشن حرباً على تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» في سورية والعراق.

وتصنف المملكة الخليجية الثرية بالنفط ضمن أكبر 15 دولة تتصدر قائمة الدول ذات الإنفاق العسكري الأعلى في العالم. ومن بين هذه الدول الصين وروسيا.

وفق التقرير، تبقى الولايات المتحدة البلد الأكثر انفاقاً وتحتل المرتبة الأولى في التسلح، لكن نفقاتها تراجعت بنسبة 6.5 في المئة بالوتيرة السنوية عام 2014 لتبلغ 610 مليارات دولار. مع ذلك تبقى أعلى بــ 45 في المئة من مستواها قبل اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

وحلّت الصين في المرتبة الثانية وارتفعت ميزانية تسلحها بنسبة 9.7 في المئة لتصل قيمتها إلى حوالي 216 مليار دولار.

ومع نفقات بقيمة 84.5 مليار دولار تحتل روسيا المرتبة الثالثة. وفي 2014 زادت النفقات الروسية بمعدل 8.1 في المئة ضمن إطار تحديث القوات المسلحة.