تستأنف مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي نشاطها اليوم باهتمام بالغ من الأندية الستة عشر المتبقية في البطولة، وفي مقدمتها ليفربول الذي يسعى للتتويج بلقب الكأس بعد تضاؤل فرصه كثيرا في الدوري.

Ad

وأصبحت مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي هي الأمل الوحيد المتبقي أمام ليفربول الذي يحل ضيفا على كريستال بالاس في مواجهة مكررة للمباراة بين الفريقين في المربع الذهبي للبطولة عام 1990، التي فجر فيها كريستال بالاس المفاجأة وتغلب على ليفربول 4-3.

ولهذا ، تمثل المباراة فرصة جيدة أمام ليفربول للثأر من كريستال بالاس، لاسيما أن نفس الفريق تغلب على ليفربول 3-1 في الدوري الإنكليزي هذا الموسم.

ليفربول استعاد مستواه

ومنذ تلقيه هذه الهزيمة، استعاد ليفربول مستواه المعهود وواصل الضغط على منافسيه أملا في إنهاء الموسم بأحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري.

وقال آدم لالانا لاعب وسط ليفربول: «إنها مباراة هائلة. تعلمنا الدرس من كريستال بالاس في وقت سابق من الموسم الحالي، ندين لهم بالفضل».

وأوضح بريندان رودجرز المدير الفني لليفربول أن الخسارة 1-3 أمام كريستال بالاس شهدت أدنى مستوى أداء لليفربول في غضون العامين اللذين تولى فيهما مسؤولية الفريق. وقد يغيب ستيفن جيرارد عن مباراة الفريق اليوم بسبب الإصابة ولكن الفريق استعاد جهود دانيال ستوريدج مما قد يعزز ثقة الفريق إضافة إلى تغيير طريقة اللعب لطريقة 3-4-3.

وشارك ستوريدج في التشكيلة الأساسية للفريق للمرة الأولى منذ خمسة شهور ليقود ليفربول إلى الفوز 3-2 على توتنهام. ويدرك ستوريدج مدى أهمية كل مباراة متبقية للفريق حتى نهاية الموسم الحالي.

وقال ستوريدج: «هناك الكثير من التغيرات والتحولات المرتقبة. كل مباراة تمثل مواجهة كبيرة. إنها تمثل نهائي بالنسبة لنا. هذه هي الحقيقة. ومن المهم بالنسبة لنا أن نكون في المراكز الأربعة الأولى وأن نفوز بأي لقب، إذا نجحنا في هذا، سيكون إنجازا رائعا».

وفي باقي المباريات دور الستة عشر بالمسابقة، يلتقي ويست بروميتش ألبيون مع ويست هام وبلاكبيرن مع ستوك سيتي وديربي كاونتي مع ريدينغ.

(د ب أ)