قال النائب حمدان العازمي: «اذا صح ما اثير بشأن نية مجلس الوزراء الغاء قراره بشأن تعيينات بعض الوكلاء، بسبب ارائهم الشخصية في بعض القضايا والضغط (التويتري)، فانه دليل على تخبط مجلس الوزراء في اتخاذ القرارات»، مطالبا الحكومة بعدم الرضوخ لمثل هذه الضغوطات، خاصة ان هؤلاء الوكلاء المساعدين من اصحاب الكفاءة والنزاهة.

Ad

وقال العازمي لـ«الجريدة»: أمر معيب بحق مجلس الوزراء ان يقوم بالغاء قرار اتخذه من المفترض انه تم بعد التأكد من كفاءة واستحقاق هؤلاء المواطنين في الترشح لهذه المناصب، بسبب ضغط مغردين في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لان ذلك اذا تم سيعكس حالة التخبط التي يعيشها مجلس الوزراء في اتخاذ قراراته.

وأوضح ان مجلس الوزراء بالغاء قرار تعيين الوكلاء سيكون دان نفسه بنفسه، وعليه ان يحترم قراراته، والا يرضخ لضغوطات اغلبها شخصية، فضلا عن انه لا يجوز حرمان مواطن من منصب يستحقه، بسبب رأي ابداه في قضية معينة، فنحن في دولة دستور وقانون، ويفترض انها تحترم حرية الرأي والرأي الاخر.

وبين العازمي ان مجلس الوزراء اذا اتخذ قرارا بالغاء تعيين بعض الوكلاء الذين اختارهم بسبب رأيهم المعارض لقضية الصوت الواحد فان ذلك امر غير مقبول بالنسبة لي، واجراء غير صحيح، ولا يتماشى مع الكويت التي جبل اهلها على احترام الرأي والرأي الاخر، وهو ما نص عليه صراحة الدستور الكويتي.