«الصحة»: توسيع التعاون مع «ماكغيل» في الطوارئ والباطنية والجراحة

نشر في 03-01-2015 | 00:04
آخر تحديث 03-01-2015 | 00:04
No Image Caption
الوزارة دشنت الإسعاف الجوي لنقل مصاب كويتي من السعودية إلى الكويت
في وقت دشنت وزارة الصحة "الإسعاف الجوي"، لنقل مواطن أصيب في حادث مروري في منطقة الإحساء إلى الكويت، تعتزم الوزارة توسيع التعاون مع جامعة "ماكغيل" الكندية، ليشمل خدمات الطوارئ والباطنية والجراحة.

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تدرس توسيع التعاون مع جامعة "ماكغيل" الكندية التي تدير مركز الدبوس للقلب في منطقة العدان فنيا، ليشمل خدمات الطوارئ والباطنية والجراحة.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن النجاح الذي أظهره التعاون بين الأطباء الكويتيين في مركز الدبوس ونظرائهم الكنديين، جعل مسؤولي الوزارة يفكرون في مزيد من التعاون في مجالات طبية أخرى ومنها الطوارئ والباطنية والجراحة.

وأوضحت المصادر أن التعاون بين الجانب الكويتي والكندي في المركز سجل العديد من الإنجازات أبرزها إجراء عمليات قلب معقدة ونادرة، مشيرة إلى زيارات دورية يقوم بها أطباء من جامعة "ماكغيل" الكندية لمركز الدبوس بهدف إجراء بعض العمليات الصعبة والمعقدة، اضافة إلى إقامة ورش عمل ومحاضرات علمية للأطباء والهيئة التمريضية والتي من شأنها تطوير العمل والتدريب والإطلاع على أحدث طرق العلاج في جراحة القلب. وأشارت إلى أن الفريق الكندي قام بوضع برنامج تدريبي لأطباء القلب في المركز وقدم أنشطة تدريبية للهيئة التمريضية، وغيرها من الأنشطة الأخرى.

الإسعاف الجوي

من جانب آخر، أكدت وزارة الصحة أنها دشنت مساء الخميس "الإسعاف الجوي" باستخدام طائرة الإخلاء الطبي للمرة الأولى، لنقل مواطن كويتي أصيب في حادث مروري في منطقة الإحساء في المملكة العربية السعودية، وتم نقله في أقل من 24 ساعة فقط إلى مستشفى الرازي في الكويت. وتوجت الوزارة بالشكر من السلطات السعودية لحسن تعاونهم والى سفير الكويت في المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد وفريق السفارة لتعاونهم مع "الصحة" في نقل المصاب الكويتي.

وأكدت الوزارة أن خدمة الإسعاف الجوي جزء لا يتجزأ من منظومة الخدمات الإنسانية التي تقوم بها الوزارة، مشيرة إلى أن الطائرات المستخدمة اختيرت بعناية وزودت بأحدث المعدات الطبية لتقديم خدمة ورعاية طبية ذات جودة عالية وتحت أقصى ظروف الأمان والسلامة.

وشددت على حرصها على إدخال خدمة الإسعاف الجوي في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أنها تسلمت ثلاث طائرات إسعاف، عموديتان وثالثة نفاثة وهي تحمل ترخيصا أميركيا وستعمل بشكل مبدئي لمدة 6 أشهر، إلى أن يتم تسلم الطائرات الجديدة بعد ذلك.

 وأوضحت أن الطائرات العمودية سيقودها طيارون كويتيون متقاعدون وسيتم خلال الفترة القصيرة المقبلة تدريب عدد من أفراد الشرطة على كيفية عمل اشتراطات الأمان المتعلقة بهبوط الطائرة في موقع الحادث.

أطباء زوار

من جانب آخر، أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة فيصل الدوسري وصول 16 من أبرز الأطباء العالميين خلال شهر يناير الجاري، لمعاينة عشرات الحالات الصعبة في مستشفيات وزارة الصحة.

وقال الدوسري إن استضافة كبار الاستشاريين كل شهر لمعاينة الحالات المرضية وإجراء العمليات الجراحية النادرة بمشاركة الأطباء العاملين في مستشفيات وزارة الصحة نهج سلكته الوزارة في تطوير الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن الأطباء الزوار سيلقون محاضرات علمية وسيشاركون في ورش علمية ومؤتمرات طبية مما يعمل على إحداث نقلة نوعية في نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين.

استشاريون عالميون

وأعلن أن الوزارة دعت في شهر يناير الجاري نخبة من الأطباء الاستشاريين العالميين موزعين على مجالات الجلدية والطب الطبيعي والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة والأورام وجراحة المخ والأعصاب وجراحة العيون والطب النووي، مؤكدا استمرار هذه الزيارات لمختلف التخصصات على مدار العام لما لها من دور في تدريب الطاقم الطبي الكويتي على أحدث الطرق العلاجية وتبادل الخبرات العلاجية بما يعود بالنفع على الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة.

إلى ذلك، يكرم وزير الصحة د. علي العبيدي يوم الثلاثاء المقبل الفائزين في مسابقة "حقائق للحياة"، والتي تتم سنويا بين وزارتي الصحة والتربية، وتتويجا لمبادرة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والتي تهدف إلى الارتقاء بصحة طلبة المدارس من خلال نشر المفاهيم الصحية ضمن المناهج والبرامج المدرسية.

وقد شهدت المسابقة مشاركة واسعة في نسختها الحالية 2013/2014 من جميع المناطق التعليمية، وهذه المسابقة موجهة إلى طلبة وطالبات الصف التاسع في المدارس الحكومية والخاصة.

back to top