فيفي عبده: «5 مواه} برنامج العائلة العربية

ما الذي حمّسك لتكرار تجربة التقديم التلفزيوني؟

يقربني من الجمهور ويجعل التواصل معه بشكل مباشر، خصوصاً عندما تكون ثمة مساحة لتلقي الاتصالات الهاتفية على الهواء، لذا لم أتردد في الموافقة على عرض قناة ten بالانضمام إلى شاشتها وتقديم برنامج منوعات جديد.

لكن البرامج التلفزيونية التي يقدمها فنانون قلما تحقق نجاحاً.

 أرغب من خلال «5 أمواه» في إعادة العائلات إلى متابعة التلفزيون كما كان يحدث سابقاً، لذا رغبت في أن يكون البرنامج في سهرة الخميس من كل أسبوع، أي اليوم الذي اعتاد فيه المصريون السهر. وأعتقد أن الجمهور، مع مرور الوقت، سيتابع البرنامج، لأنه يدمج اهتمامات أفراد الأسرة، ولا يتضمن ألفاظاً أو فقرات خادشة للحياء.

البرنامج تجربتك الثانية بعد «أحلى مسا»، فما الجديد الذي يقدمه؟

الاختلاف في الفقرات والتنوع. حققت تجربة «أحلى مسا» نجاحاً، وعلى مدار عام تقريباً (عمر البرنامج) ناقشنا قضايا واستضفنا فنانين. أما تجربة «5 أمواه» فتختلف بطبيعتها، إذ تضم كل حلقة فقرات عدة، استضيف فيها نجوم الفن، ونناقش قضايا اجتماعية ويومية، وثمة مفاجآت في البرنامج.

ربط البعض بين تقديمك «5 أمواه» وعدم رغبتك في التعاون مجدداً مع هشام عباس، ما ردك؟

غير صحيح على الإطلاق، فهشام صديقي وأتمنى أن نتعاون سوياً قريباً، لكن لم يكن ممكناً تقديم جزء جديد من البرنامج بعدما استنفد أغراضه، وكان يجب أن نتوقف في قمة النجاح وليس بعد ابتعاد الجمهور عنا.

لماذا اخترت اسم «5 أمواه»؟

أنا متفائلة به، فهو يقال في وجه الحساد، ثم تكراري له جعل الأطفال يكررونه أيضاً، حتى لدى التقاط صور معي، فبعضهم يطلب التقاط خمس  صور ويشيرون بأصابعهم بهذه العلامة، إضافة إلى أن «5 مواه» إفيه اشتهر في مسلسل «كيد النسا»، ومن بعده برنامج «أحلى مسا»، لذا تفاءلت به، وقررت أن يكون عنواناً للبرنامج، بعدما رحبت القناة به.

ثمة انتقادات توجه إليك في برامجك التلفزيونية، ما السبب؟

أتحدث بطبيعتي أمام الكاميرا وبتلقائية، ولا أهتم بالانتقادات. ثم لا يشترط أن أتحدث بالعربية الفصحى أو بالإنكليزية كي يعتبروني مذيعة، أنا ممثلة تقدم برنامجاً، فلا أتصنّع  ولا أجري تدريبات مسبقة على الفقرات قبل تقديمها.

هل ستستضيفين نجماً في كل حلقة؟

في البرنامج فقرة فنية ثابتة تستضيف فناناً كل أسبوع، ونتحدث في قضايا مختلفة بجرأة، وسأطرح على ضيوفي أسئلة الجمهور من دون أي أسئلة مسبقة من فريق العمل، وهو أحد الأمور التي أراهن عليها، فعندما يرى الجمهور أن الفنان يجيب عن أسئلته، سيحرص على متابعة البرنامج.

أظهرت اهتماماً بالموضة والجمال، فهل سيستمر البرنامج على هذا النحو في الحلقات المقبلة؟

بالتأكيد، فالجمال لا يشغل السيدات فحسب، بل باتت الفتيات الصغيرات والشباب يهتمون بأنفسهم بشكل أكبر، لذا ستكون فقرة ثابتة توضح خطوات بسيطة يمكن، من خلالها، الحفاظ على الجمال باستخدام مستحضرات طبيعية، وموجهة إلى أفراد الأسرة وليس إلى فئة محددة.

ما سبب اهتمامك بموقع إنستغرام؟

لجمهوري حق عليَّ، وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي حلقة وصل بين الفنان والجمهور، لذا أحرص على تسجيل فيديو ونشر صور في كل مكان أزوره، فعلى سبيل المثال بعد انتهاء مؤتمر قناة ten سجلت فيديو للجمهور من خارج المؤتمر...

ماذا عن السخرية التي تتعرضين لها؟

لا يوجد شخص لا يتعرض للانتقاد، لكن جمهوري معجب بما أنشره على «إنستغرام»، ويبادرني بتعليقات إيجابية خلال وجودي في الأماكن العامة، سواء داخل مصر أو خارجها، وطبيعي أن تجد على هذه المواقع من ينتقد ويسخر ويتجاوز حدوده، لكن لا أهتمّ بذلك.

حدثينا عن تجربتك في «يا أنا يا أنت» مع سمية الخشاب.

أنهينا تصوير نحو 40% من الأحداث، وتسير معدلات التصوير بشكل جيد لالتزام فريق العمل، ولرغبتنا في تقديم عمل درامي مميز، وأتوقع أن ننتهي منه قبل بداية شهر رمضان.

هل سيتعارض المسلسل مع تصوير البرنامج؟

على الإطلاق، لأن البرنامج  يعرض مرة واحدة أسبوعياً، واتفقت مع المخرج أحمد حمودة على أخذ  إجازة يوم الخميس، لتصوير البرنامج في موعده، وفي حال وجود مشاهد ضرورية سأصورها صباحاً، وقد رحب بذلك  مع إبلاغ فريق العمل  مسبقاً بالبرنامج وموعده كي لا أتسبب في تعطيل التصوير.

يتهم البعض العمل بأنه نسخة جديدة من مسلسل «كيد النسا»، ما رأيك؟

 من يشاهد المسلسل سيجد اختلافاً كاملا، ولا شبه سوى وجودي مع سمية الخشاب، ولو أردنا تقديم أجزاء جديدة من «كيد النسا» لاتخذنا هذه الخطوة. لكن في الحقيقة تدور الأحداث في إطار اجتماعي مختلف، وسيحفز الصراع الكوميدي بيني وبين سمية الخشاب الجمهور لمتابعة  تفاصيل الحلقات.