إيران تقهر البحرين بهدفين في مستهل مشوارهما

نشر في 12-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2015 | 00:01
No Image Caption
قدمت البحرين عرضا مقبولا لم يجنبها خسارة واقعية أمام إيران صفر-2.
تغلب المنتخب الإيراني على نظيره البحريني بهدفين نظيفين، أمس، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم بأستراليا.

وتقدم إحسان حاج صافي بهدف لإيران في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، ثم أضاف مسعود شجاعي الهدف الثاني في الدقيقة 71.

وحصد المنتخب الإيراني أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثالثة، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف المنتخب الإماراتي المتصدر، والذي تغلب على نظيره القطري بأربعة أهداف لهدف، بينما يحتل المنتخب البحريني المركز الثالث بلا رصيد بفارق الأهداف أمام قطر.

وبدأت المباراة قوية منذ اللحظات الأولى، حيث سعى كل فريق إلى بسط سيطرته منذ البداية، بغية تسجيل هدف مبكر يسهل مهمة حصد النقاط الثلاث.

وأهدر سيد ضياء فرصة تسجيل هدف محقق للبحرين، بعد مرور ربع ساعة، بعد أن ارسل له عبدالوهاب الصافي تمريرة مذهلة في مواجهة المرمى مباشرة، لكنه سدد برأسه فوق الشباك.

وأضاع اشكان ديجاجاه فرصة تسجيل هدف إيراني محقق في الدقيقة 20، بعدما انفرد تماما بمرمى محمد السيد، لكنه سدد بغرابة في أقدام الحارس البحريني، وسنحت فرصة جديدة للمنتخب الإيراني للتسجيل، لكن مرتضي كنجي لم يحسن التعامل معها.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أحرز احسان صافي هدف السبق للمنتخب الإيراني، إثر ضربة ركنية من الناحية اليسرى، أخطأ الحارس البحريني محمد السيد تماما في تشتيتها لتصل إلى صافي على حدود منطقة الجزاء ليسدد بشكل رائع داخل الشباك.

الهدف الأول

ومع بداية أحداث الشوط الثاني حاول المنتخب البحريني جاهدا أن يدرك التعادل، بعد أن كثف محاولاته الهجومية، لكن الحظ لم يحالف الفريق خلال الدقائق الأولى.

وأنقذ الحارس علي حقيقي المرمى الإيراني من هدف محقق، إثر تصويبة صاروخية بعيدة المدى أطلقها جيسي جون، لكن حقيقي تصدى للكرة ببراعة.

ضغط بحريني وهدف إيراني

وفي الوقت الذي سعى المنتخب البحريني لإدراك التعادل، نجح الفريق الإيراني في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق مسعود شجاعي، إثر ضربة ركنية من الناحية اليسرى نفذها اندرانيك تيموريان، ليستقبلها شجاعي بقدمه مباشرة إلى داخل الشباك، وسط غفلة من الدفاع البحريني.

وأعطى هدف شجاعي جرعة جديدة من الثقة للفريق الإيراني، حيث سعى الفريق جاهدا لتسجيل المزيد من الأهداف، لكن غياب الدقة أمام المرمى حال دون تحقيق ذلك، بينما واصل الفريق البحريني حالة عدم الاتزان داخل الملعب، وفشل في تحقيق ادنى معدل من الخطورة على مرمى الخصم.

ولم ينجح الفريق البحريني في تسجيل أي ظهور يذكر في الدقائق الأخيرة، في الوقت الذي لم يسع المنتخب الإيراني لتسجيل المزيد من الأهداف، ليمر المنعطف الأخير من المباراة بشكل رتيب، ويخرج الفريق الإيراني فائزا بهدفين دون رد.

(د ب أ)

back to top