قدم مدير إدارة التخطيط ورئيس فريق المتابعة الفنية لمشروعات خطة التنمية عرضاً مرئياً استعرض خلاله مشاريع وزارة التربية للخطة الإنمائية 2015-2016/ 2019- 2020 موضحا أنها 9 مشاريع.
أكدت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد ضرورة اشراك الجهات الاعلامية في عملية التوعية بطبيعة المشاريع التربوية التطويرية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تلافي الأخطاء السابقة التي واكبت خطط الوزارة في الاعوام من 2010 وحتى 2014.وقالت الوتيد خلال ترؤسها اجتماعا ضمن الوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية وعددا من مديري الادارات المركزية في التربية صباح أمس، ان خطط الوزارة السابقة في الأعوام من 2010 وحتى 2014 جانبها الانتشار على المستويين التربوي والإعلامي، مشيرة إلى أن مشاركة مدير العلاقات العامة في الاجتماع الذي سيتم بصفة دورية يهدف إلى تلافي الأخطاء السابقة وتركيز الضوء على الإجراءات التي تمت في إعداد الخطة الإنمائية للسنوات القادمة 2015-2016/2019-2020.وأضافت الوتيد أن هذه التوعية ستكون على مستوى إحاطة جميع العاملين في الوزارة من قمة الهرم التعليمي إلى أصغر العاملين في المشاريع حول طبيعة المشاريع واحتياجاتها، إلى جانب إشراك الإعلام في توعية المجتمع بأهدافنا وإنجازاتنا التربوية، منوهة إلى أن الجدية في تنفيذ المشاريع الإنمائية تتطلب تحديد برنامج زمني لتنفيذ كل مشروع على حده مع وضع معايير جديدة لتحديد نسبة الإنجاز إلى جانب تحديد اجراءات يتم اتخاذها تجاه المشاريع ذات نسبة الإنجاز المتدنية.وأشارت إلى تحديد فريق مختص لتقييم الإنجاز في المشاريع ذات الطبيعة الخاصة التي لا تقاس بالأرقام أو بمدى الإنفاق المادي على المشروع، منوهة إلى ضرورة تواجد الإعلام التربوي في خطط الوزارة المستقبلية وكذلك أهمية احداث نقلة نوعية في تطوير التعليم وتنفيذ المشاريع التربوية المستقبلية.عرض مرئيمن جانبه، قدم مدير إدارة التخطيط ورئيس فريق المتابعة الفنية لمشروعات خطة التنمية سالم الفيلكاوي عرضا مرئيا استعرض من خلاله مشاريع وزارة التربية للخطة الإنمائية 2015-2016 / 2019- 2020 موضحا أنها 9 مشاريع تشمل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية بالتعليم العام والأنواع الأخرى للتعليم وتنفيذ مشروعات تطوير التجهيزات المدرسية بالتعليم العام وجميع أنواع التعليم الأخرى وتطوير المناهج الدراسية وتطوير الإدارات التربوية والمدرسية وتحقيق التنمية المهنية للقياديين والعاملين بالتعليم العام وجميع أنواع التعليم الأخرى وتطبيق معايير الجودة الإدارية بوزارة التربية وتعزيز القيم الإيجابية المستمدة من الشريعة الإسلامية وتطوير العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع الإنشائية.وأكد الفيلكاوي حرص التربية على أن تكون المشروعات المقترحة للخطة الإنمائية مترجمة للسياسات والأهداف المحددة من قبل المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية على أن يتم إسناد الإشراف على تنفيذ المشروعات للقطاعات المختلفة بالوزارة كل حسب اختصاصه.وأوضح أنه في ضوء التنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية تم التعامل مع نظام المتابعة الآلي الذي صممته الأمانة خصوصا لهذه الخطة مما يسهل على الجهات المختلفة بالدولة تزويد الأمانة بالبيانات اللازمة عن سير العمل بالمشروعات إلكترونيا كل ثلاثة أشهر لتمكنها من إعداد التقارير التي يطلبها مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذ الخطة الإنمائية لدولة الكويت.كما استعرض الفيلكاوي أهم المعوقات التي واجهت تنفيذ المشروعات خلال سنوات الخطة الإنمائية السابقة 2010-2011 / 2013- 2014 وفقا لتقديرات الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بهدف تلافيها في الخطط السنوية الحالية والقادمة.
محليات
«التربية»: 9 مشاريع للخطة الإنمائية 2015-2020 لتطوير التعليم
17-10-2014