تنطلق اليوم منافسات الجولة السابعة لدوري فيفا لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات تجمع السالمية مع الجهراء على استاد ثامر بنادي السالمية، والشباب مع كاظمة على استاد الشباب، وتقام المباراتان في توقيت واحد في تمام الساعة 5.45 مساء، ثم يلعب اليرموك مع العربي على استاد ثامر أيضاً الساعة 8.30.

Ad

يذكر أن لجنة المسابقات قدمت موعد مباراتي الشباب مع كاظمة واليرموك مع العربي 48 ساعة، حيث كان المقرر إقامتهما بعد غدٍ السبت، بيد أن اللجنة قررت التقديم لإتاحة الفرصة للجماهير، بمختلف ميولها، لمتابعة لقاء القادسية مع أربيل العراقي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.

وكانت البطولة توقفت 11 يوماً بسبب دخول منتخبنا الوطني الأول في معسكر تدريبي في العاصمة الأردنية عمان تخللته مباراتان تجريبيتان مع منتخب النشامى يومي 10 و13 الجاري، ضمن الاستعدادات لخوض منافسات بطولة خليجي 22 بالسعودية.

السالمية والجهراء

تبدو المباراة الأولى بين السالمية والجهراء أقوى مواجهات اليوم، وذلك نظراً للتقارب الكبير بين مستوى الفريقين وعدد النقاط التي حصدها كل منهما في الجولات الست الماضية، بالإضافة إلى رغبتهما في تحقيق الفوز.

السالمية الذي يأتي في مركز الوصافة برصيد 15 نقطة بفارق الأهداف عن العربي الذي تربع على القمة بنفس الرصيد من النقاط، يقدم هذا الموسم مستوى استثنائيا أعاد به الجميع إلى العصر الذهبي للسماوي، حيث أتت جهود مجلس إدارة النادي في تدعيم الفريق بثمارها، ومن ثم بات السالمية فريقا مرعبا وفقاً لما قدمه في الجولات السبع الماضية، ويكفيه فوزه على الكبيرين القادسية والعربي.

ويعول الجهاز الفني بقيادة المدرب القدير محمد دهيليس ومساعده الكفؤ بداح الهاجري اليوم كثيراً على محترفيه الايفواريين سعيد جمعة وكيتا في قيادة زملائهم، من أجل مواصلة انتصاراتهم، في حين تبدو فرصة دخول الأردني عدي الصيفي في التشكيل الأساسي صعبة لشعوره بالإرهاق بعد وصوله من بلاده أمس، في حين يفاضل دهيليس بين التونسي رضوان الفالحي والعائد من الإيقاف حماد العبيدلي للعب بدلا من المدافع فهد المجمد الذي يغيب بسبب الإيقاف.

في المقابل، يسعى الجهراء إلى استعادة توازنه بعد تعادله في الجولة الخامسة أمام كاظمة 3-3، ثم خسارته في الجولة السادسة على يد القادسية صفر-3، وتسببت النتيجتان في تقهقره إلى المركز الخامس برصيد 11 نقطة على الرغم من أنه كان قريبا للغاية من اعتلاء القمة.

الشباب وكاظمة

في المباراة الثانية بين الشباب صاحب المركز العاشر بست نقاط وكاظمة السابع وله 9 نقاط يتطلع الفريقان إلى تحقيق الفوز من أجل تحسين مركزيهما، فالشباب يعول كثيراً على أن المباراة تلعب على أرضه ووسط جماهيره، بالإضافة إلى روح لاعبيه العالية، لتحقيق الانتصار، ومن ثم اعتبار المباراة بداية جديدة لهم في البطولة هذا الموسم، خصوصاً أن النتائج التي حققها الفريق ليست على مستوى الطموح.

أما كاظمة فيسعى إلى الدخول في أجواء المنافسة على غرار الموسم الماضي الذي أنهاه الفريق محتلا المركز الرابع، بيد أن الفريق لم يحقق النتائج المأمولة والمرجوة منه هذا الموسم لأسباب غير مفهومة. يفتقد البرتقالي اليوم لجهود محترفه البرازيلي والسي للإيقاف، وتبدو مشاركة باتريك فابيانو شبه مستحيلة، حيث يصل اللاعب اليوم بعد مشاركته مع منتخب تيمور الشرقية في مواجهات ودية في الفترة الماضية.

اليرموك والعربي

وفي المباراة الثالثة التي تجمع اليرموك صاحب المركز الثاني عشر برصيد 3 نقاط والعربي المتصدر بفارق الأهداف عن السالمية، غير متكافئة على الإطلاق لكن على الورق فقط، ووفقاً للواقع النظري الذي لا تعيره الساحرة المستديرة أدنى اهتمام، فاليرموك فريق عنيد يضم بين صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين الأكفاء، وهو قادر بكل تأكيد على تحقيق العديد من المفاجآت، لاسيما أنه يجيد تماماً أمام الفرق الكبيرة.

أما العربي وإمكاناته والمستوى الذي يقدمه هذا الموسم فحدث ولا حرج، بجانب الدعم الرائع من جماهيره الوفية في جميع المباريات الماضية، والتي حقق فيها الفريق الفوز في ست مباريات، وخسر في واحدة أمام السالمية في الجولة الخامسة.

ويمتلك المدرب الصربي بوريس بوينك العديد من الأوراق الرابحة التي تتمثل في السوري فراس الخطيب والعقل المفكر والمدبر محمد جراغ والموهوب علي مقصيد ورمانة الميزان طلال نايف والمجتهد الصاعد الواعد محمد إبراهيم والحريف عبدالعزيز السليمي.