أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان الوزارة لن تتردد في اتخاذ الاجراءات الرادعة ضد العناصر الفاسدة من منتسبي الوزارة اذ تصل الى "العزل والفصل والتسريح" من الخدمة.

Ad

وقال الفريق الفهد خلال ترؤسه اجتماعا موسعا شمل جميع خريجات معهد الهيئة المساندة من ضباط وضباط صف وأفراد من الدفعة الأولى حتى السادسة اللواتي انخرطن في العمل بالمؤسسة الأمنية ان القيادة السياسية العليا تشعر بالفخر لجدية فتيات الكويت في الشرطة النسائية ورغبتهن الصادقة بالمشاركة بفعالية في العمل الأمني.

واكد وفق بيان صادر عن ادارة الاعلام الامني بالوزارة على ان الالتحاق بسلك الشرطة يرتكز على عدة عوامل أهمها الانتماء والعطاء والمبادرة والمشاركة الإيجابية مشيرا أن تجربة الشرطة النسائية بعد خمس سنوات من العطاء تعد فخرا وشرفا كونه انتماء لأقدم مؤسسة وأكبر صرح بدولة الكويت وكجزء أساسي لاختصاصه بالأمن والأمان وهو اول ما يبحث عنه الإنسان بفطرته.

وشدد الفريق الفهد على الالتزام بالقواعد الأساسية للعمل بالمؤسسة الأمنية مؤكدا أن عمل الشرطة النسائية على مدى خمس سنوات يعتبر بداية الطريق للعمل الشرطي الناجح وفرصة لعلاج القصور وتلافي السلبيات.

ودعا إلى ضرورة ترشيد التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا أن إساءة استخدام تلك الوسائل يعكس صورة لا تليق بالمؤسسة الأمنية.

وشدد على ضرورة الإلتزام بالانضباط والهندام وعدم التردد في أداء الواجبات الأمنية باعتبارها صمام الأمان لهذا الوطن.

واستمع الفريق الفهد إلى عرض تفصيلي لسير عملية الدراسة والتدريب داخل المعهد وعملية التطوير المستمرة للمقررات الدراسية والبرامج التدريبية مشيدا بخريجات المعهد من ضباط وضباط صف وإفراد لتفانيهن في عملهن وتميزهن في الأداء وأنهن نواة تطوير العمل الأمني وتحديثه.

وأشار الفريق الفهد إلى أن هذا هو اجتماعه الأول بهن من اجل تحديد الرؤية المستقبلية مؤكدا أن العمل الأمني شرف وان كل فرد مؤتمن في موقعه أيا كان سواء إداريا أو ميدانيا.

وأضاف أن المنظومة الأمنية تحتاج إلى تحقيق الكثير من الجهد والعمل الجماعي والعمل على تلافي أوجه القصور والظواهر السلبية حرصا على الشكل العام وصورة المؤسسة الأمنية.

ودعا إلى ضرورة الاستفادة من كافة العلوم لخدمة قضايا الأمن والعمل العسكري متوجها بالشكر والتحية إلى أعضاء هيئة التدريس بالمعهد على ما يبذلونه من جهد.

وأعطى الفريق الفهد توجيهاته وتعليماته بضرورة الالتزام بالهندام العسكري والضوابط المعمول بها وسرعة تنفيذ الأوامر والالتزام بقواعد وآداب العمل العسكري وما يتطلب ذلك من الجاهزية والاستعداد للقيام بكافة الأعمال الأمنية المطلوبة منهن على الوجه الأكمل.

وأعرب عن شعوره بالفخر والاعتزاز بهذه المناسبة خاصة وأن الفتاة الكويتية برهنت على عزيمتها وكفاءتها وأكدت ذلك من خلال عملها الدؤوب في العديد من مواقع المؤسسة الأمنية.

ولفت إلى أن وزارة الداخلية على يقين من أن مستقبل الكويت يبنى بسواعد فتيانها وفتياتها للحفاظ على أمنها مؤكدا أن دخول العنصر النسائي لوزارة الداخلية هو نقلة نوعية في الاعداد البشري لمنتسبي وزارة الداخلية تتناسب مع الاحتياجات الزمنية وعلامة فارقة في تاريخ قوة الشرطة الكويتية.