لبنان: مخطط لاستهداف الجيش في طرابلس خلال رمضان

نشر في 16-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-06-2015 | 00:01
No Image Caption
● جلسة حوار بين «المستقبل» و«حزب الله»

● سامي الجميل يتلقى التهاني بترؤس «الكتائب»
مع استمرار حال المراوحة في الحكومة التي دفعت رئيسها تمام سلام إلى عدم الدعوة إلى انعقادها للأسبوع الثاني على التوالي، عاد إلى الواجهة الخطر الأمني بعد تسريب أحد قيادات جبهة "النصرة" عبر حسابه على "تويتر" الذي يحمل اسم "أُس الصراع في الشام"، معلومات عن مخطط إرهابي ينوي تنظيم "داعش" القيام به في أول أيام شهر رمضان في محافظة الشمال.

ووفق التسريبات فإن تنظيم "الدولة الإسلامية يجهز لعملية كبيرة في طرابلس في أول رمضان ضد الجيش اللبناني"، مشيراً إلى أن "العملية من المفترض أن تكون بقيادة أبو قتادة العراقي الذي قدم من محافظة الرقة السورية، وقام بتفعيل بعض الخلايا النائمة". كما ذكر أن "أبو قتادة العراقي مقيم حالياً في حي الرمل في طرابلس".

وذكرت مصادر أمنية أن "الأجهزة استنفرت لرصد أي تحرك للخلايا الإرهابية، وللتحقق ما اذا كان قد تسلل فعلا ابو قتادة الى طرابلس"، لافتة إلى أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في السهر على الوضع الامني، ولن تسمح لأي فريق من داخل المدينة ان يعود الى حمل السلاح أو الاستقواء بأي تنظيم عسكري من خارجها لإعادة الفوضى إليها".

عرسال

في السياق، عرضت "كتلة نواب زحلة" في اجتماعها الدوري أمس التطورات العسكرية والأمنية التي تجري عند الحدود الشرقية وفي جرود بلدة عرسال، فسألت الحكومة في بيان أصدرته اثر اجتماعها: "لماذا لم ينتشر الجيش اللبناني حتى اليوم داخل البلدة رغم قرارها الوزاري منذ أسبوعين؟ ولماذا لم تستجب أيضا للنداءات التي أطلقت منذ سنوات من الكتلة بانتشار الجيش على كل الحدود اللبنانية السورية وتغلق معابر دخول وخروج المسلحين بين البلدين، أم أن هناك قوى سياسية في هذه الحكومة يناسبها تشريع الحدود لنقل مقاتليها إلى الداخل السوري، وبعدها تفتح معارك توتر الوضع الداخلي في البقاع، وتنفخ بطبول الفتنة المذهبية، وتجمد الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتمنن اللبنانيين بعد ذلك بجولاتها البطولية، في حين المطلوب أن يأخذ الجيش القرار ويغلق هذه المعابر وينتشر على كل الحدود التي يدافع عنها ويقف وراءه اللبنانيون جميعهم؟".

حوار

في موازاة ذلك، انعقدت أمس جلسة الحوار الثالثة عشرة بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة، والتي تطرّقت إلى ملف التعيينات العسكرية والتطورات في سورية، بالإضافة إلى الوضع الحكومي المتمثل بتعطيل جلسات مجلس الوزراء.

الجميل

إلى ذلك، تلقى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل أمس سيلاً من الاتصالات المهنّئة بانتخابه على رأس الحزب. ومن بين المتصلين رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ورئيس الحكومة السا بق سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي دعا الى ضرورة استمرار التعاون بين حزبي "الكتائب" و"القوات" والسعي الى توسيعه وتعميقه أكثر فأكثر.

back to top