جاء أداء جلسة أمس متبايناً نوعاً ما، فقد سرت عمليات جني أرباح على مجموعة من الأسهم النشيطة خلال هذه الفترة، وتراجع بعضها بنسب واضحة.

Ad

واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (السعري) تحقيق المكاسب للجلسة الثامنة على التوالي، بعدما ربح أمس عُشري نقطة مئوية تعادل 15.94 نقطة، بعدما أقفل عند مستوى 7.646.36 نقاط، وبينما تراجع المؤشران الوزنيان وفقدا ربع نقطة مئوية على كل منهما، تراجع «الوزني» مقدار 1.18 نقطة من قيمته ليعود إلى مستوى 495.45 نقطة، وكذلك كان «حال كويت 15»، الذي تراجع بمقدار 3.15 نقاط مع وصوله إلى مستوى 1.208.52 نقطة.

ويبدو أن هبوط سعر سهمي «بيتك» و»أجيليتي» أثر في حركة المؤشرين الوزنيين، إلا أن النشاط عليهما دعم السيولة والنشاط أيضاً ليسجلا نمواً ملحوظاً في مستوى كليهما بالقياس مع جلسة أمس الأول، إذ بلغت القيمة المتداولة 28.2 مليون د.ك بنمو نسبته 11 في المئة قياساً على الجلسة السابقة، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 287.5 مليون سهم بنمو كبير بلغ 24 في المئة، بعد زيادة واضحة على نشاط الأسهم الصغيرة، خصوصا كتلتي الاستثمارات الوطنية والبيت، جرى تداول 5.907 صفقات خلال الجلسة.

جني أرباح حتى منتصف الجلسة

جاء أداء جلسة أمس متبايناً نوعاً ما، فقد سرت عمليات جني ارباح على مجموعة من الأسهم النشيطة خلال هذه الفترة، وتراجع بعضها بنسب واضحة، وكان ذلك حتى انتصف الوقت لتسري عمليات شراء طالت كتلتي الاستثمارات الوطنية والبيت تحديداً، لترفع قيم ونشاط السوق بعد إصابته بحالة من الفتور بداية الجلسة، ليتحرك المؤشران ويعدل مسارهما ويعودان قريبين من نقطة الإقفال، بعد أن سيطر اللون الأحمر عليهما معظم فترات نصف الجلسة الأول.

ورغم عمليات جني الأرباح الواضحة والمستمرة على سهم أجيليتي، فإنه لم ينزلق كثيراً وبقي محافظاً على رتم تداولات هادئة يتراجع بشكل محدود بين جلسة وأخرى، لتنتهي الجلسة بمكاسب سعرية جديدة للجلسة الثامنة على التوالي، بينما لم يصل المؤشران الوزنيان إلى المنطقة الخضراء وأقفلا على خسائر بربع نقطة مئوية.

أداء القطاعات

استطاعت ثمانية قطاعات تحقيق ارتفاع في مؤشرها، وكان أفضلها سلع استهلاكية (1.354.89) الصاعد بمقدار 9.20 نقاط، ثم صناعية (1.205.46) الذي أضاف مقدار 8.17 نقاط، بينما نال الهبوط من 3 أخرى هي بنوك (1.125.27) بمحوه مقدار 4.65 نقاط منه، وخدمات استهلاكية (1.217.93) المنخفض بمقدار 2.31 نقطة، والنفط والغاز (1.268.91) بتراجعه بمقدار 1.64 نقطة، في حين ثبت النفط والغاز (1.256.46) على إقفاله السباق دون تغير. وعلى مستوى الأسهم، جرى تداول عدد (18.5) مليون سهم من البيت، ليأتي في مقدمة قائمة النشاط، يليه «ساحل» بمقدار يقل عنه بمئة ألف فقط، عقبهما «المغاربية» الذي وصل التداول عليه إلى (15.3) مليون سهم، ثم صفاة عقار (13.9)، والمال (13.1)، وتشكل مجموعة هذه الأسهم الخمسة نسبة 28 في المئة من إجمالي نشاط السوق، كما يجدر الذكر أن النشاط كان إيجابياً على هذه الأسهم باستثناء صفاة عقار الذي بقي ثابتاً دون تغير.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، نال المرتبة الأولى البناء (345 فلساً) مع حصده أرباحاً تعادل (+27.8 في المئة)، تبعه النخيل (114 فلساً) في المرتبة الثانية مع نموه بنسبة (+9.6 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب كميفك (55 فلساً) الصاعد بنسبة (+5.8 في المئة)، وحجز المقعد الرابع البيت (95 فلساً) بعدما ضم إليه ما نسبته (+5.6 في المئة)، وذهبت المرتبة الخامسة لمعادن (116 فلساً) بارتفاعه بنسبة (+5.5 في المئة) رغم تداول خمسين سهماً منه فقط.

وفي الطرف الآخر، جاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة تحصيلات (98 فلساً) مع هبوطه بنسبة (-7.6 في المئة)، تلاه صفوان (445 فلساً) المتراجع بنسبة (-5.3 في المئة)، وحذف استهلاكية (80 فلساً) ما نسبته (-3.6 في المئة) منه ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وحل السلام (99 فلساً) في الرابعة مع انخفاضه بنسبة (-2.94 في المئة)، أما الخامسة فكانت لتجاري (680 فلساً) الذي تقلصت قيمته عبر تداول عشرة أسهم فقط بما يعادل (-2.9 في المئة).