تحديث 1

Ad

صدمت سيارة مارة اسرائيليين في القدس في ما وصفته وسائل الإعلام الاسرائيلية بهجوم جديد بينما قتلت الشرطة الإسرائيلية سائق السيارة.

وأصيب نحو عشرة أشخاص بجروح بينهم حالة شبه ميؤوسة واصابتان خطيرتان، بحسب خدمات الإسعاف الإسرائيلية.

وهذا ثاني هجوم بسيارة في القدس في أقل من أسبوعين.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري "صدمت سيارة تجارية مارة في محطة للقطار الخفيف".

وبحسب سمري فإن السائق فلسطيني من شعفاط في القدس الشرقية المحتلة.

وأشارت سمري إلى أنه بعد توقف السيارة قام السائق الذي أصيب "بالخروج منها وبدأ بضرب المارة بعصا حديدية" موضحة بأن الشرطة الموجودة في الموقع قامت بقتله.

وبحسب سمري فإن ثلاثة من المصابين هم من حرس الحدود.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

اندلعت صدامات صباح اليوم الأربعاء في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون اسرائيليون لتفريق متظاهرين ملثمين، كما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.

وقال الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري أن "عشرات المتظاهرين رشقوا بالحجارة والمفرقعات قوات الأمن التي دخلت بعد ذلك جبل الهيكل "الاسم الذي يطلقه اليهود على باحة الأقصى" وصدوا المتظاهرين إلى داخل المسجد".

وقالت صحافية في وكالة فرانس برس في الموقع أن المواجهات امتدت إلى بلدة القدس القديمة المحاذية لباحة الأقصى.

وعند باب الأسباط، أطلق الشرطيون قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع على الحشود المجتمعة وبينها عشرات الأطفال الذين كانوا ينتظرون للتوجه إلى المدارس المجاورة.

وبعد ذلك قامت قوات الشرطة التي نشرت مئات من أفرادها في البلدة القديمة التي تحلق فوقها المروحيات، بإبعاد الحشد عن باحة الأقصى التي أغلقت كل مداخلها.

ولم تُعرف أسباب هذا التصاعد في التوتر، لكن متطرفين يهوداً كانوا دعوا إلى التوجه بكثافة صباح الأربعاء إلى باحة الأقصى للتعبير عن دعمهم ليهودا غليك أحد قادة اليمين المتطرف الذي تعرض لمحاولة اغتيال في 29 أكتوبر في القدس.