الخرافي: أمانة الأوقاف تصدر ترجمات لـ«الأوقاف في مقدونيا»
قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، الدكتور عبد المحسن الخرافي، إن «مشروع مداد الوقف أصدر كتاب (الأوقاف في مقدونيا) المترجم من اللغة الألبانية إلى اللغة العربية لمؤلفه الباحث والكاتب المقدوني الدكتور أحمد شريف، يتحدث عن تجربة نمو الأوقاف في مقدونيا أثناء حكم العثمانيين، والمراحل الأساسية التي مرت بها، مع تناول الأهداف الرئيسية لهذه الأوقاف بأنواعها المختلفة، ومساهمتها في سد الحاجات الاجتماعية والاقتصادية للسكان».وأضاف الخرافي، في تصريح صحافي، أن «الكتاب يتطرق أيضا إلى نفوذ وتأثير هذه الأوقاف في الدولة العثمانية التي نتجت عن المقدرة المادية الهائلة لها، مع الإشارة إلى الخلل الكبير الذي وقعت فيه الأوقاف باستثمارها عبر القروض الربوية»، لافتا الى انه يتطرق كذلك للعلامات الأولى لتدهور وسقوط الأوقاف، وضعف تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي في مقدونيا نتيجة للانحرافات الكثيرة في أداء العمل الأساسي للأوقاف، وفي إدارة ممتلكاتها، وذلك بهدف أخذ العبرة والفائدة من هذه التجربة الغنية.
وأشار إلى أن «مشروع مداد أصدر (سلسلة الترجمات -16) الصادرة عن إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية بالأمانة، والتي تهدف إلى ترجمة الأدبيات ذات العلاقة بالوقف والعمل الخيري التطوعي (كتب، ودراسات، ومقالات، ورسائل علمية) من اللغات المختلفة»، لافتا الى انه «تمت ترجمة عدد من الكتب عن التجارب الغربية في العمل التطوعي، وبعض الكتب التي تتحدث عن دور الأمانة العامة للأوقاف، لتعريف عموم القراء بالمسائل المتعلقة بقضايا الوقف والعمل الخيري التطوعي».وأوضح أن هذه «السلسلة هي بدورها إحدى السلاسل العلمية التي تصدر ضمن مشروع (مداد) الوقف الهادف إلى بث الوعي الوقفي في مختلف أرجاء المجتمع.