بحثت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد استعدادات القطاعات المختلفة للعام الدراسي المقبل 2016/2015.

Ad

للعام الثاني على التوالي، أوقفت وزارة التربية لجان التعاقدات الخارجية للمعلمين، حيث أكد وكيل التعليم العام بالإنابة، وكيل المناهج والبحوث التربوية د. سعود الحربي، أن المؤشرات الأولية الخاصة بحاجة الوزارة إلى المعلمين والمعلمات تشير إلى الاكتفاء بالتعاقدات المحلية، وعدم الحاجة إلى التعاقدات الخارجية لجميع المواد الدراسية.

جاء ذلك خلال حضور الحربي اجتماعا رأسته وكيلة الوزارة د. مريم الوتيد لمناقشة الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2016/2015 ظهر أمس، حيث تم التباحث في مدى الاستعدادات للقطاعات للعام الدراسي الجديد.

وحول الكتب المطلوب طباعتها العام المقبل، أوضح الحربي انه سيتم تأليف 4 كتب جديدة للمرحلة الثانوية، بينما سيتم تعديل 19 كتابا للمرحلة الابتدائية، و18 للمتوسطة، و32 للثانوية، أي 69 كتابا في جميع المراحل، في حين سيتم استكمال الرصيد في 45 كتابا للابتدائي، 57 للمتوسط، 57 للثانوية بمجموع 159 كتابا لجميع المراحل.

وفي هذا السياق، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بالوزارة ضيدان العجمي، في تصريح للصحافيين عقب انتهاء الاجتماع، إن الحربي تحدث خلال الاجتماع عن تجهيز جميع قوائم الكتب الدراسية للخطة الجديدة للمرحلة الابتدائية، حيث تم دمج مادتي الحاسوب والاجتماعيات للصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائية، وتحويل مادة الحاسوب من منهج دراسي الى مشاريع دراسية تطبيقية بالتنسيق مع التواجيه الفنية للمواد الدراسية، من أجل وضع الخطة الدراسية الجديدة.

توزيع الميزانيات

وأضاف أن الخطة تشمل إعادة توزيع الميزانيات الخاصة بالهيئة التعليمية على ضوء خطة المرحلة الابتدائية الجديدة، بالتنسيق مع المناطق التعليمية، الى جانب إعداد برنامج التكامل بين الحاسوب والمناهج الدراسية للبرمجيات التطبيقية، إضافة الى الاستفسار عن حاجات المدارس الابتدائية الى مختبرات الحاسوب.

وأشار إلى أن جميع الكتب الدراسية ستوضع على موقع الوزارة، بحيث يكون بإمكان الجميع الدخول الى الموقع والاطلاع عليها، كما يوجد تطبيق للآيفون والأندرويد يسمى My ebook متاح للجميع، لافتا الى أن الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية والتخطيط، يسرى القحطاني، أكدت خلال الاجتماع انه سيتم ايصال التيار الكهربائي لجميع صالات التربية البدنية التي تم انشاؤها خلال الفترة القادمة، مبينة أن هناك مدرسة ابتدائية للبنين في منطقة إشبيليه جار تسلّمها، على أن يتم تحديد موعد استقبال الطلبة بها إما خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي أو العام المقبل.

وأشارت إلى أن القطاع أوشك على الانتهاء من اعمال الصيانة لمدرسة ام عمارة الابتدائية في منطقة أم الهيمان، أما «ثانوية أم الهيمان» فمازالت تحت الصيانة، مشيرة إلى أنه تم توقيع عقود ألفي وحدة تكييف سيتم توزيعها على عدد من المناطق، وجار توقيع ألفي وحدة تكييف أخرى.