في معرض رده على سؤال بشأن دور بلاده في الحرب على "داعش"، قال السفير البريطاني في دولة الكويت ماثيو لودج: "نحن نتعاون مع التحالف ضد "داعش" بطرق عدة، منها التعاون الاستخباراتي والسياسي، ومحاولة دعم القوات العراقية بالعتاد والأسلحة في هذه الحرب، ولكننا لن نرسل قواتنا البرية الى داخل العراق".

Ad

وأوضح لودج، خلال افتتاحه معرض "إديوكيكس" الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني خلال يومي 8 و9 الجاري في فندق الريجنسي، أن وزير الدفاع البريطاني مايكل فاون "كان في الكويت قبل أيام، والتقى الشيخ خالد الجراح، وجرت بينهم مناقشات حول مدى خطورة داعش على المنطقة، وكان حديث فاون واضحا تماما، فنحن لن نضع قواتنا البرية داخل العراق".

وحول ما يقال بشأن الحرب ضد "داعش" بأنها ستعمل على تقوية نظام الأسد في سورية، أشار لودج إلى أن من الواضح أن الحرب ضد داعش ستأخذ وقتا طويلا، وليس أسابيع أو أشهر، بل قد يصل ذلك الى سنوات، ولذلك علينا التأكيد على دعم الحكومة العراقية حتى تستطيع استعادة السيطرة على أراضيها، ومن المهم أن نرى ما يحدث أيضا في سورية من مآس ومعاناة إنسانية، وفي البداية علينا دعم الحكومة العراقية للقضاء على قوات "داعش"، وهذا بدأ بالفعل، وبعدها سننتقل لنرى الأزمة السورية، ويجب أن تعلموا أن الحكومة البريطانية مثلها مثل الحكومتين الأميركية والكويتية لا ينوون عمل صفقة مع نظام الأسد أو مساندته.

وفي ما يخص موضوع التأشيرات، قال لودج: بالتأكيد سيكون تطبيقه قبل بداية موسم الصيف المقبل، مشيرا الى أن تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية للمواطنين الكويتيين سيشكل تقدما كبيرا، لأن المواطن الكويتي يستطيع الحصول على التأشيرة دون إجراءات كبيرة مثلما يحدث حاليا، لافتا الى أن حصول المواطن عليها لا يشمل الطلبة، لأن عليهم التقدم بطلبات عند حصولهم على موافقة الجامعة التي تقدموا فيها.