أكدت اللجنة الفنية للاختبارات الإلكترونية في وزارة التربية أن تطبيق الاختبارات على المتقدمين لشغل الوظائف الإشرافيّة، أصبح شبه جاهز، في وقت طلب قطاع التعليم العام، من المناطق التعليمية، رصد رغبات هؤلاء المتقدمين.

Ad

في خطوة جادّة من وزارة التربية لتطبيق الاختبارات الإلكترونية على المتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية فيها، تعقد اللجنة الفنية المعنية بالاختبارات، اجتماعا صباح غد، بحضور قياديي الوزارة وموجهي عموم المواد الدراسية، للاطلاع على آخر ما توصلت إليه اللجنة بهذا الشأن، وكيفية تطبيق الاختبارات الإلكترونية في الميدان التربوي.

وقال رئيس اللجنة ومدير إدارة التنسيق في التعليم العام رومي الهزاع لـ «الجريدة»: إن اللجنة انتهت من دراسة المقترحات كافة المتعلقة بتطبيق تلك الاختبارات على المتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية في الوزارة، وأصبحت شبه جاهزة للتطبيق، مؤكدا حرص اللجنة على أن تكون الاختبارات متكاملة من مختلف الجوانب إداريا وفنيا.

وأوضح الهزاع أن اللجنة ستعمد في اجتماعها غدا إلى تقديم عرض مرئي لعملية تطبيق الاختبارات الإلكترونية، وآلية احتساب الدرجات فيها، بعد الأخذ بالملاحظات والتعديلات كافة التي حصلت عليها من أهل الميدان والتواجيه الفنية للمواد الدراسية، لاسيما وأن الاختبارات، ستطبّق على أهل الميدان من المتقدمين لشغل وظائف إشرافيّة، تخصّ الميدان التربوي.

وذكر أنه تمّت مراعاة جميع الجوانب الإدارية والفنية للمواد الدراسية، بحيث تكون الاختبارات شاملة الوظائف كافة، ومنصِفة للجميع، مشيرا إلى أن تطبيقها من شأنه تحقيق العدالة بين المتقدمين، كونهم يخضعون للشروط والظروف ذاتها، دون تدخل من أي طرف، مع استحالة حصول أيّة محاباة، أو ظلم، لأيّ من المتقدمين.

وبيّن أن أحد أهداف الوزارة من تطبيق هذه الاختبارات، يتمثل في القضاء على عملية الطعون والتظلمات التي تعطّل العمل، والميزة الأخرى لهذه الاختبارات، هي سهولة الحصول على النتيجة وسرعتها، بحيث يستطيع المتقدّم الحصول على نتيجته في الاختبارات عقب انتهائه من الإجابات مباشرة، ومعرفة درجته دون الحاجة إلى الانتظار لفترة قد تصل إلى شهر من تاريخ التقديم، كما كان يحصل خلال تطبيق الاختبارات الورقية أو في عملية التصحيح ورصد الدرجات، التي كانت تتعرض إلى الكثير من الطعون والتظلمات.

رصد وكشوفات

في سياق مواز، أرسل قطاع التعليم العام، تعميما إلى جميع المناطق التعليمية، بشأن العمل على رصد رغبات  المتقدمين إلى الوظائف الإشرافية التعليمية بمختلف المراحل التعليمية، وإرسالها في كشوفات إلى مكتب التنسيق، ومتابعة التعليم العام قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري، تمهيدا لبدء إجراءات تسكين الوظائف الإشرافية التعليمية في المدارس والمناطق.

ومن المقرر أن تعمد الوزارة إلى تطبيق الاختبارات الإلكترونية مبدئيا على المتقدمين لشغل وظيفتي مدير ومدير مساعد مدرسة، قبل التوسّع في التطبيق، ليشمل الوظائف الإشرافية كافة مستقبلا.