أعلن المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي أحمد المسماري أمس، أن الحديث عن الإرهاب في بنغازي بات من الماضي.

Ad

وقال المسماري، لقناة «العربية»: «لا يوجد للإرهاب من تمركز في بنغازي، بل استغلوا بعض المنازل للتمترس في حي الصابري والليثي»، واصفاً وضعهم بالانتحاري.

وأوضح أن قوات الجيش سيطرت أمس الأول، على حي الصابري وسوق الحوت، إضافة إلى السيطرة على الميناء الذي يعد المتنفس الوحيد للإرهابيين.

ولفت إلى تركيز الجيش بالدرجة الأولى على بنغازي، قبل غيرها، لأهميتها الاستراتيجية والتاريخية، مضيفاً أن أن الحرب في الجنوب، «ألبسها الإعلام الموالي للميليشيات لبوس الحرب القبلية، رغم أنها حرب ضد الإرهاب».

وقال، إن بؤر الإرهاب موجودة في درنة وبنغازي شرقي البلاد، وفي مصراتة، وسرت في الوسط، وفي طرابلس، وصبراتة، موضحاً أن الجيش لن يعطي فرصة للإرهابيين لتنظيم صفوفهم، وسوف يستمر في ضرب معاقلهم.

وعن التطورات في منطقة الهلال النفطي، أكد المسماري أن الجيش يسيطر على المنطقة، وأن الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو أمس الأول، داخل مدينة مصراتة، تحذيرية فقط، لإيصال رسالة للميليشيات أن خطوط إمدادها مراقبة، ويمكن ضربها. وأشارت المصادر، إلى معلومات مؤكدة عن قيام الميليشيات ينقل منصات صواريخ إلى منطقتي الجميل وزلطن القريبتين من قاعدة الوطية الجوية في أقصى غربي البلاد بغرض قصفها.

وأضافت المصادر، أن أسلحة متطورة وصلت إلى الجيش غربي البلاد، مرجحة استئناف القتال قريباً بعد اعتدال حالة الطقس.

وفي أعقاب ساعات من إعلان القوات الحكومية إخماد الحرائق في أربعة خزانات نفطية من سبعة خزانات في مرفأ السدرة بمنطقة الهلال النفطي اندلعت فيها النيران تباعاً إثر هجوم شنته مليشيات فجر ليبيا يوم الخميس الماضي، انفجر خزان نفطي جديد في ميناء السدرة وسط مخاوف من امتداد النيران إلى الباقية.

من جهة أخرى، دانت الأمم المتحدة أمس، الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في مدينة مصراته أمس الأول، واعتبرتها خرقاً لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.

وحذَّرت الأمم المتحدة في بيان من يدعون إلى التصعيد العسكري ويقومون بوضع العراقيل أمام التوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة أن أعمالهم هذه تشكل خرقاً لقرارات مجلس الأمن.

(طرابلس، بنغازي- العربية، كونا)