كيري يشيد بدور القاهرة في الحرب على «داعش»

نشر في 14-09-2014 | 00:17
آخر تحديث 14-09-2014 | 00:17
No Image Caption
فشل في إقناع أنقرة بالانضمام إلى «التحالف»
في إطار مساعيه إلى استكمال التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش"، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس زيارة للقاهرة، التقى خلالها المسؤولين المصريين، وفي مقدمتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وذلك في ختام جولة في المنطقة شملت الأردن والعراق والسعودية وتركيا، إلى جانب مصر.

وفي ما بدا أنه انفتاح أميركي على القاهرة بعد إعلان الأخيرة الانضمام إلى التحالف الدولي ضد "داعش" عقب "اجتماع جدة"، قال كيري، في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، إن "مصر تقف على الخطوط الأمامية في القتال ضد الإرهاب، خاصة في ما يتعلق بالقتال ضد الجماعات المتطرفة في سيناء".

وقال الوزير الأميركي إن لمصر دوراً مهماً تلعبه في الإعلان عن نبذها للأيديولوجية التي ينشرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، بوصفها العاصمة الفكرية والثقافية للعالم الإسلامي، مؤكداً، في الوقت نفسه، أنه أجرى "نقاشاً صريحاً" مع الرئيس المصري حول حقوق الإنسان في مصر.

كما تخلت طهران أمس عن حذرها حيال الحرب على "داعش"، وانتقدت صراحةً إمكانية قصف سورية من دون الحصول على موافقة نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت طهران اكتفت بالتشكيك في نوايا ومصداقية التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب، وذلك في تعليقها على استراتيجية أوباما، ولكنها لم تعلق على إعلانه أن الغارات ستشمل حليفتها سورية.

وكان كيري، الذي اختتم زيارته لأنقرة أمس، أعلن أن بلاده ترفض حضور إيران المؤتمر الدولي حول العراق ومحاربة تنظيم "داعش" المقرر غداً في باريس، معتبراً أن مشاركة طهران في هذا المؤتمر "لن تكون في محلها"، خصوصاً بسبب "تدخل إيران في سورية".

ويبدو أن هذا الموقف هو ما دفع سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى اتهام واشنطن أمس بالسعي إلى "انتهاك سيادة الدول بذريعة مكافحة الإرهاب".

(القاهرة، أنقرة، طهران ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top