مبتعثون إلى بريطانيا يطالبون بإلغاء قرار تغيير سعر عملة مخصصاتهم

نشر في 18-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-01-2015 | 00:01
No Image Caption
«يضرّنا.. ويخفض رواتب طلبة الدراسات العليا والأطباء بنسبة ٢٢٪»
دعا طلبة دراسات عليا وأطباء مبتعثون إلى المملكة المتحدة إلى ضرورة تأجيل أو إلغاء قرار تغيير سعر صرف العملة لمخصصاتهم المالية من الدينار الكويتي إلى الجنيه الإسترليني، لأنه يضرهم ويؤثر على تلك المخصصات.

وجَّه 69 مبتعثاً كويتياً من طلبة الدراسات العليا والأطباء في المملكة المتحدة، رسالة لكل من يعنيه الأمر في البلاد، مطالبين بضرورة إلغاء أو تأجيل قرار تغيير سعر الصرف المثبت منذ أعوام طويلة، والذي صدر بشكل مفاجئ، وفي منتصف العام الدراسي، في ظل ارتباطهم والتزامهم بعقود إيجار والتزامات معيشية.

وقال الطلبة في بيان صحافي:» يجب إعادة النظر في وضع أبنائكم الطلبة المبتعثين من قبل الجهات الحكومية المختلفة، التي يشملها قرار ديوان الخدمة المدنية رقم 1706 الصادر بتاريخ 8 يناير 2015 بخصوص تعديل سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الجنيه الإسترليني، باعتباره يترك تأثيراً بالغاً علينا، ويمسّنا بشكل مباشر في شتى النواحي المعيشية، وسيسبّب لنا أضراراً مادية فادحة».

وأضافوا، أن دولة الكويت منذ نشأتها كدولة حديثة، وضعت نصب أعينها توفير سبل العيش الكريم لمواطنيها، وحفظ كيان المجتمع، وتوفير الطمأنينة لهؤلاء المواطنين، كما جاء في مواد الدستور المختلفة، في البابين الثاني والثالث.

وأوضحوا أن هذا القرار، لم يأخذ بعين الاعتبار، أي آثار مترتبة على تطبيقه على حياة الطلبة المبتعثين، في ظل ما عليهم من التزامات بعقود إيجار للسكن في مناطق ابتعاثهم، وارتباطهم  بعقود والتزامات أخرى متعلقة بمعيشتهم خلال مدة الابتعاث.

وذكروا أنه حتى في حال إخطار الطلبة المستمرين بدراستهم بهذا التغيير ضمن مهلة زمنية كافية من تاريخ تطبيق القرار على الأقل، ليتسنى للطلبة المبتعثين تعديل أوضاعهم، «فهل تعتقدون أن المبلغ المنصوص عليه في قرار الإيفاد بالدينار الكويتي «400 أو 480 أو 600 دينار، حسب جهة اﻹيفاد سيكون كافياً للعيش بكرامة في المملكة المتحدة، وسط ما تشهده من غلاء في الأسعار وارتفاع نسبة الضرائب على جميع المنتجات الاستهلاكية ؟!».

وأشار الطلبة إلى أن هذا القرار، يؤدي إلى خصم ما نسبته نحو 22 في المئة من المخصصات المالية، بدلاً من زيادتها، مؤكدين ضرورة وقف العمل فوراً بهذا القرار، وإرجاء العمل به، والوقوف إلى جانب المبتعثين، وعائلاتهم في وطجه هذا القرار المضرّ بحقوق الطلبة المبتعثين.

back to top