قررت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد تشكيل لجنة لتوفير الكتب المساندة للمناهج الدراسية المطورة في القسم العلمي، موضحة أن من مهام اللجنة فرز الكتب والمراجع والدوريات المقدمة إليها من إدارة المكتبات وتقييم أولوياتها، في ضوء صلاحيتها للمراحل الدراسية، على أن تعطى الأولوية في الفرز للمواد ذات العلاقة بالمناهج والمقررات الدراسية التي تخدم الطالب والمعلم.

Ad

وحددت الوتيد أسلوب عمل اللجنة بأن يقدم المقرر الكتب والمراجع المراد فحصها إلى رئيس اللجنة، الذي يتولى استعراض الكتب وتوزيعها على الأعضاء حسب التخصص، على أن يعرض كل عضو الكتب التي لديه كتاباً تلو الآخر، وأن يبين في عرضه المحتوى الموضوعي للكتاب ومادته والمرحلة الدراسية التي يصلح لها، ويوقع على ذلك بعد الانتهاء من إقرار الصلاحية وتحديد المستوى، ثم يعتمد من رئيس اللجنة.

وشددت على ضرورة أن يكتب الرأي الفني للعضو "الفاحص" مفصلاً عن المحتوى الموضوعي، وعن المرحلة الدراسية أو المراحل التي يناسبها الكتاب ويوقع عليها، ويوضح في التقرير كل البيانات الببليوغرافية للكتاب، خصوصا اسم المؤلف، وعنوان الكتاب، والناشر، ومكان النشر، وسنة النشر.

ودعت الوتيد إلى أن يتم تسليم الكتب بعد توقيع رئيس اللجنة على محاضر الفحص إلى المقرر، الذي يقوم بتسليمها مع محاضرها المعتمدة إلى إدارة المكتبات، ويسجل المقرر محضراً بالاجتماع وفقاً لنماذج الاجتماعات التي تتبعها إدارة المكتبات، ويسلم نموذج منها لكل عضو من أعضاء اللجنة، وترسل نسخة إلى إدارة المكتبات.

وطالبت بأن تعد اللجنة محضراً ختامياً لأعمالها في موعد غايته منتصف شهر مايو المقبل، ينص فيه على قرار تشكيل اللجنة، متضمناً أسماء الأعضاء، ومقابل اسم كل منهم عدد الاجتماعات التي حضرها، وعدد الاجتماعات التي عقدتها اللجنة، وجدول بعدد ساعات العمل لكل عضو، وأهم التوصيات التي تراها اللجنة، داعية إلى أن تعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تسلمها الكتب المطلوب دراستها باتفاق يتم بين رئيسها والمقرر، على أن تكون اجتماعاتها خاررج أوقات الدوام الرسمي بصفة مستمرة حتى تاريخ 15 مايو المقبل، وأن تصرف لأعضائها المشاركين في الاجتماعات مكافأة مالية طبقاً للنظم المعمول بها.

وأسندت الوتيد رئاسة اللجنة إلى الموجهة الفنية العامة للعلوم بالإنابة أحلام بهبهاني، بينما رشحت 5 أعضاء لها هم موجهة العلوم جميلة المطيري، وموجهة العلوم فريدة صادق، وموجه الرياضيات محمد عبدالباري، والباحثة التربوية حنان يوسف، وأمينة مكتبة نوال الشمري.