محمد الدغيشم يتوقف عن تقديم البرامج
يرافق والدته في رحلة علاجها بأميركا
نظّم المذيع والشاعر محمد الدغيشم قصيدة مؤثرة بعنوان "أمي" بعد أن عرف أن والدته تعاني مرض السرطان.
نظّم المذيع والشاعر محمد الدغيشم قصيدة مؤثرة بعنوان "أمي" بعد أن عرف أن والدته تعاني مرض السرطان.
توقف المذيع المتألق محمد الدغيشم عن تقديم البرامج، وخاصة برنامجه المنوع الإذاعي الناجح "ساعة كاسيت" على "كويت إف إم" من إخراج وليد سراب، بسبب مرافقته والدته في رحلة العلاج بأحد المراكز الطبية المتخصصة بأمراض السرطان في الولايات المتحدة الأميركية.وفي تصريح مقتضب، تمنى الدغيشم من جمهوره الإكثار من الدعاء لوالدته بالشفاء التام والعافية، مضيفاً "اللهم اشف والدتي من كل مرض فيها، واشف كل مريض يتألم يا رب العالمين".
ونظم الدغيشم قصيدة بعنوان "أمي"، بعد أن عرف أن والدته تعاني مرض السرطان، تقول كلماتها: "عشنا ياما إحنا عشنا، مثلها والله ما شفنا، في غلاها وفي حماها، كنا والله يوم كنا، الأدب فيها حكاية، للأبد ماله نهاية، ومهما عشنا ومهما شفنا، تبقى هي أحلى رواية، تبقى أغلى من الشعور، مهما دنيانا تدور، ومهما غابت تبقى فينا، حب بركانه يثور، يا حلوها في زعلهاـ ويا حلوها في رضاها، كاملة والكامل الله، رب سدد خطاها، عالية مثل السحاب، وبيننا مثل الصحاب، حتى لو بذكر طبعها، ما ظن يكفيني كتاب، ودي أكتب أنا أكثر، بس أدري والله ما قدر، يمه حبج اللي سكني، كل يوم فيني يكبر".وتوجه بالشكر إلى كل الأصدقاء وزملاء المهنة في الإعلام والجمهور، على اتصالهم للاطمئنان على صحة والدته، سواء عبر الاتصال الهاتفي أو في حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي.يذكر أن محمد الدغيشم، يعمل مقدماً للبرامج الإذاعية منذ عام 1995، وأول محطة قامت باحتضانه هي إذاعة البرنامج العام، ثم محطة الغناء العربي الحديث "كويت إف إم"، وانتقل للعمل في محطة "مارينا إف إم" لسنوات عديدة، ثم عاد إلى بيته الأول إذاعة الكويت، وأصبح الآن مدرباً معتمداً.