الصانع: كان رجل المواقف الصعبة
وصف الوزير الصانع فقيد الكويت جاسم الخرافي بالفارس الذي ترجل عن قطار الحياة وترك تركة كبيرة من الإنجازات والعطاءات.
قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع إن الكويت برحيل رئيس مجلس الأمة السابق العم جاسم الخرافي فقدت رجلاً كبيراً وابناً باراً أفنى سنوات عمره في خدمة وطنه وإخوانه من أبناء الشعب الكويتي الكريم.وأضاف الصانع في تصريح صحافي أمس أن الفارس الذي ترجل عن قطار الحياة ترك تركة كبيرة من الإنجازات والعطاءات التي تزخر بها الساحات المحلية و الإقليمية والعالمية.
وأوضح أن الفقيد الراحل كان رجل سياسة من الطراز الأول استطاع إدارة زمام الأمور في رئاسة مجلس الأمة في أحلك ظروف عاشتها الكويت خصوصاً والمنطقه عموماً لكنه كان رجل المواقف الصعبة، لم ينكسر أو يلين أمام التحديات، بل كان حكيماً في احتواء الأزمات وعليماً بإيجاد الحلول والمخارج لما واجهته الكويت من قضايا أو مشاكل. وذكر أن الفقيد الراحل لم يكن رجل سياسة فحسب بل كان أيضاً يبحث عن مواطن حاجة الناس ليقوم مشكوراً مأجوراً بمساعدة المحتاجين فكانت أياديه البيضاء تصل حيث الفقراء والمساكين والمحتاجين لتمسح دموعهم وتداوي جروحهم وتخفف آلامهم إيماناً منه، رحمه الله، بأهمية هذا الجانب الإنساني وضرورة العمل به.وبين أن الحديث عن مناقب الفقيد الراحل ليس بالأمر السهل، لأنه، رحمه الله، قضى حياته في مختلف الميادين حتى كان رجل نجاح وإنجازات شملت مختلف الميادين والمواقع، قلما نجد رجلاً بمثل أفكاره ووعيه وإدراكه الذي امتد من المجال السياسي إلى الاقتصادي والإنساني والاجتماعي، حتى كان، رحمه الله، متواجداً في أي محفل أو مناسبة وطنية أو رسمية أو اجتماعية في مقدمة صفوف الحاضرين فيها يدعم ويساند للجميع.وأوضح أن الكويت ستبقى تذكر الفقيد الراحل العم جاسم الخرافي بكثير من الحزن والأسى، لأن رحيله سيبقي فراغاً كبيراً في مجالات العمل المختلفة، فهو من ترك بصمة في كل شبر من الكويت لكثرة إنجازاته وعطاءاته التي امتدت شمالاً وجنوباً حتى أتعب من سيتحمل مهام حمل زمام الأمور من بعده.