نفذ عدد من العاملين في إدارة الأمن والسلامة في وزارة المواصلات اعتصاماً صباح أمس، مطالبين فيه بصرف البدلات التي تم إيقافها منذ عدة أشهر.

Ad

أكدت الوكيلة المساعدة لقطاع الشؤون الإدارية والقانونية في وزارة المواصلات بثينة السبيعي ان الوزارة أقرت صرف البدلات لجميع موظفي الوزارة متضمنة موظفي الأمن والسلامة، موضحة انه تم إيقاف البدلات منذ عدة أشهر لتعديل ومراجعة الأسماء المستحقة حسب قرارات ديوان الخدمة المدنية.

وأضافت السبيعي، في تصريح إثر قيام موظفي الأمن والسلامة بالاعتصام داخل الوزارة صباح أمس، أنه "تم الاتفاق مع المعتصمين بأن يتم تقسيم العمل إلى ورديات، بنظام الشفتات كل 12 ساعة، ومن لا يرغب فسيتم خصم البدل منه"، مشيرة إلى أن "البدلات التي سيتم صرفها للموظفين المستحقين هي بدل خطر، وبدل طعام، وبدل موقع، علما بأن بدل الخطر سيتم التنسيق بشأنه مع ديوان الخدمة المدنية".

تنسيق مستمر

واستبعدت لجوء الوزارة إلى الاستعانة بشركات خاصة بدلا من موظفي الأمن والسلامة في حال استمرار الاعتصام، مؤكدة أن "الموظفين أبناؤنا وهم أحرص على حماية المباني والمرافق الحكومية"، لافتة إلى "وجود تنسيق مستمر مع متابعة الدوام بشأن التزام موظفي الأمن والسلامة بالبصمة من عدمه، إذ سنقوم بتطبيق نظام الثواب والعقاب في هذا الشأن".

جهود النقابة

من جانبه، قال أمين صندوق نقابة العاملين في وزارة المواصلات خالد الراشد ان "النقابة تقف مع كافة حقوق العاملين في الوزارة، وإنها تبذل قصارى جهدها من أجل إقرار مطالب وحقوق المعتصمين من موظفي الأمن والسلامة".

وأضاف الراشد: "بعد لقاء ضم وكيل وزارة المواصلات حميد القطان، والوكيلة المساعدة بثينة السبيعي، أزف البشرى لجميع موظفي الأمن والسلامة لما تم التوصل إليه بوضع اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة يقضي بمنح البدلات التي تم ايقافها منذ ٧ أشهر"، مبينا أنه "سيتم ارجاعها لهم بأثر رجعي بحسب المسمى الوظيفي"، معربا عن "شكره لقياديي الوزارة لتفهمهم ظروف ومعاناة العاملين".

اتفاق ودي

ونيابة عن المعتصمين، قال خالد البذالي إن "الاعتصام أثمر اتفاقاً ودياً لحلول مُرضية لكل الأطراف بمصادقة وكيل الوزارة الذي وعد بحل المشكلة خلال شهرين"، حيث كانت "أبرز مطالب المعتصمين تدور حول إعادة بدلات النوبة والطعام"، مؤكدا ان "هناك كشوفات ستقوم الشؤون الإدارية بالوزارة بتجهيزها لرفعها لوزير المواصلات عيسى الكندري تمهيدا لاعتمادها".