تبنت "جماعة أنصار بيت المقدس"، أخطر تنظيم إسلامي مسلح في مصر، الجمعة في شريط مصور هجوما انتحارياً أسفر عن مقتل ثلاثين جندياً في سيناء مع نهاية أكتوبر.

Ad

وأعلنت الجماعة أخيراً مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسورية، وسبق أن أعلنت مسؤوليتها عن غالبية الاعتداءات التي استهدفت قوات الأمن المصرية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

وفي شريط فيديو بث الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تبنت "أنصار بيت المقدس" الهجوم الذي نفذه انتحاري في 24 أكتوبر بواسطة سيارة مفخخة مستهدفاً حاجزاً عسكرياً قرب مدينة العريش في شمال سيناء.

ويبدو في الشريط شخص ملثم يتعهد شن مزيد من الهجمات على قوات الأمن متوجها مباشرة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويظهر الشريط أيضاً الانفجار الذي نتج من الهجوم الانتحاري قبل أن يتوجه جهاديون إلى موقع الهجوم لقتل الناجين والاستيلاء على أسلحة العسكريين وذخائرهم.

وتعرضت قوات الأمن المصرية الخميس لضربات جديدة استهدفت الجيش والشرطة في سيناء موقعة خمسة قتلى من أفراد الجهازين، وذلك غداة هجوم غير مسبوق على البحرية فقد على اثره ثمانية عسكريين ما زالت أخبارهم مقطوعة حتى الآن.