انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة الأثنين في حي بمدينة بالتيمور الأميركية التي شهدت أعمال شغب الأسبوع الماضي، وذلك إثر انتشار شائعة أن شرطيين أطلقوا النار على شاب، الأمر الذي سارعت الشرطة إلى نفيه.
واستخدمت شرطة بالتيمور (ميريلاند، وسط) رذاذ الفلفل لتفريق جمع من المتظاهرين، فيما أعلنت على حسابها على موقع تويتر أن ما يحكى عن مقتل شاب هو شائعة "غير صحيحة".وأوضحت الشرطة أن عناصرها "اعتقلوا شاباً بحوزته سلاح ناري" في مكان اطلاق النار المفترض، مشيرة إلى أن السلاح سقط أرضاً وانطلقت منه رصاصة.وتجري تظاهرات يومياً في بالتيمور منذ توفي في 19 أبريل فريدي غراي، الشاب الأسود (25 عاماً) الذي أوقفه شرطيون بطريقة عنيفة.وتحولت هذه التظاهرات إلى أعمال شغب الأثنين ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجول ليلي ظل سارياً لأيام عدة حتى رفع الأحد.والجمعة، وجه القضاء تهماً إلى ستة شرطيين بشبهة التورط في وفاة غراي.
دوليات
عودة التوتر إلى بالتيمور.. والشرطة تنفي "اطلاق نار"
05-05-2015