تنازل الصحافي المصري الكندي محمد فاضل فهمي عن جنسيته المصرية من أجل أن يسري عليه القانون الصادر مؤخراً بإمكانية ترحيل الأجانب الصادرة ضدهم أحكام في مصر وتم بموجبه ترحيل زميله بيتر غريست الأحد، بحسب أسرته.
وصرح أثنان من أسرة فهمي لوكالة فرانس برس أنه "تنازل عن جنسيته".وأعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد لقناة "سي بي سي" الأثنين أن الإفراج عن فهمي بات "وشيكاً".وقال مسؤول مصري يتابع قضية فهمي لفرانس برس أن "الإجراءات القانونية اللازمة" لإطلاق سراحه وترحيله "تمت" وكذلك إجراءات التنازل عن الجنسية.وأجرى دبلوماسيون كنديون في الأيام الأخيرة مفاوضات في القاهرة مع مسؤولين مصريين تناولت ملف فهمي "40 عاماً" الذي كان مديراً لمكتب الجزيرة الانكليزية في العاصمة المصرية.وألقي القبض على فاضل فهمي وبيتر غريست وزميلهما محمد باهر في ديسمبر 2013 وتمت محاكمتهم.وقضت محكمة جنايات في القاهرة العام الماضي بحبس فهمي وغريست سبع سنوات لكل منهما وبالحبس عشر سنوات لباهر محمد لمساعدتهم جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية "تنظيماً ارهابياً" وأزاحها السيسي من السلطة في يوليو 2013.لكن محكمة النقض "المحكمة العليا" ألغت هذا الحكم مطلع يناير الماضي وقررت إعادة محاكمتهم.وفي نوفمبر الماضي، أصدر السيسي قانوناً بدا أنه مفصل على مقاس غريست وفهمي إذ نص على إمكان مصر أن ترحل الأجانب الذين تجري محاكمتهم أو الذين صدرت ضدهم أحكام إلى بلادهم لإكمال مدة العقوبة أو محاكمتهم هناك.
دوليات
صحافي الجزيرة المصري الكندي تنازل عن جنسيته المصرية
03-02-2015