حرص المنتج والموزع محمد حسن رمزي على الالتقاء مع أعضاء الغرفة من المنتجين بوزير الثقافة في مصر جابر عصفور لبحث مشاكلهم. وأكد رمزي أنهم جمعوا المشاكل التي تعترض عمل الغرفة وقدموها للوزير الذي وعد بحلها، وفي مقدمها تفعيل قانون حماية الملكية الفكرية. كذلك ضرورة العمل على تعديل لائحة الدعم المقدم من وزارة الثقافة للإنتاج السينمائي، والعمل على عودة أصول السينما وتحويل الأفلام إلى نسخ ديجيتال لحفظها والرجوع إليها. كذلك إشراك الغرفة في أي قرارات تتخذ من الدولة في ما يخص صناعة، وموافقة الوزير على إنشاء ما يشبه شهر عقاري مصغر خاص بالغرفة لضمان التأكد من موافقة الأخيرة على عقد قبل إبرامه بين مختلف الأطراف.

Ad

المنتج محمد حفظي أعرب عن تفاؤله من اللقاء، مشيراً إلى أن تحقيق المطالب سينعكس إيجاباً على الإنتاج السينمائي، خصوصاً حق الملكية الفكرية. أما المنتج صفوت غطاس فيرى أن هذه الوعود ستفقد قيمتها إذا لم تنفذ على أرض الواقع. فيما يرى المنتج هشام عبد الخالق أن المطالب نظرية ولن يتم تقعيلها.

ويرى عبد الخالق أن الدولة تنتهج سياسة خاطئة للنهوض بصناعة السينما، خصوصاً ما يتعلق بالدعم. أما الناقد فوزي سليمان فيرى أن الاجتماعات والقرارات هدفها الترويج الإعلامي، في حين لا تسفر عن أي نتائج عملية، ذلك لأنها قرارات نظرية لا تختلف عن كل ما أقرته اللجان المختلفة من توصيات سابقة.