رفض نيغيل بيرسون، المدير الفني لنادي ليستر سيتي متذيل جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الحديث عن مستقبله مع النادي امس الاول، كاشفا عقده محادثات مع ملاك النادي.

Ad

وتردد بشكل واسع في وسائل إعلام الأحد أن بيرسون أقيل من منصبه، ولكن ليستر سيتي أصدر بيانا أكد خلاله أنه لا أساس من الصحة لذلك.

وقال بيرسون: "إذا كان لدي ما أقوله، فسأصرح بذلك بطريقة ملائمة، لا أعتقد أنني في وضع يسمح لي بالحديث بكل صراحة عن العمل الداخلي، مضيفا "دائما تربطني علاقة عمل جيدة بالملاك، ومتأكد من أنني سأتقدم للأمام".

وزاد "لا يحدث أبدا أن تجري الأمور داخل نادي كرة القدم كلها بالطريقة التي تريدها طوال الوقت".

واضطر ليستر لتوضيح موقف مدربه، مؤكدا أن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن إقالته "غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة".

وكانت قطاعات كبيرة من وسائل الإعلام البريطانية ذكرت أن بيرسون أقيل من تدريب ليستر سيتي، الذي يقبع في المركز الأخير بترتيب مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما اكتفى بتحقيق أربعة انتصارات فقط منذ بداية الموسم.

كما ذكرت تقارير إعلامية أن إقالة بيرسون من تدريب ليستر جاءت ثمنا لحادث غريب، عندما أمسك المدرب برقبة اللاعب جيمس ماك آرثر لاعب فريق كريستال بالاس خلال مباراة الفريقين السبت.

ولكن ليستر قال في بيان له: "بعكس ما تردد في وسائل الإعلام مساء الأحد، مازال نيغيل يشغل منصب المدير الفني للفريق الأول بالنادي، أما التقارير الإخبارية التي تذكر عكس ذلك فهي غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة".

(د ب أ)