الجيران: الحوثيون يدارون من الخارج وأسلحتهم توجه لصدور أهل اليمن

نشر في 24-02-2015 | 19:28
آخر تحديث 24-02-2015 | 19:28
No Image Caption
أكد النائب د. عبدالرحمن الجيران ان الاوضاع الراهنة في اليمن، وسرعة تأرجحها بسبب تحالف الحوثيين مع أعداء الأمة العربية والإسلامية، من أجل زعزعة الاوضاع في اليمن، البلد العربي الاصيل، مؤشر على تنامي فكر التكفير ووقوف ايران من ورائه.

وقال الجيران، في تصريح صحافي أمس، إن أكبر دليل على ذلك ان اسلحة الحوثيين مازالت توجه إلى صدور اهل اليمن العارية، وكذلك ما شهدته مدينة صنعاء الآمنة من حواجز ومتاريس ونقاط سيطرة للحوثيين، وسبق ذلك تهجير وقتل أهل دماج الآمنين وهدم المدارس والمساجد على رؤوس روادها، وما شهدته صعدة وأبين وعدن وغيرها من المدن الكبيرة.

واشار الى ان الاب الروحي لهذه الفرقة التكفيرية هو بدر الدين الحوثي الذي رحل الى طهران واقام في الحوزات العلمية هناك عدة سنوات، واخذ منهم فكرة الخروج على النظام لاحياء دولة الامامة، وأسس حزب الشباب المؤمن سنة 1991 في اليمن، واليه تنسب عقيدة الجارودية التي بدأها زياد بن المنذر الهمداني الكوفي سنة 50هـ الذي يكفر الصحابة، رضي الله عنهم، ويلعن امهات المؤمنين ويدعو لاعادة دولة الإمامة.

واستغرب وجود مثل هذه الافكار التي عفى عليها الزمن، وكيف اصبح ملف الحوثيين، وهم اقلية، الابرز في اليمن، بينما تتطلع الدولة الى مشاريع في التنمية والتعليم والبنية التحتية التي يحتاجها اليمن.

وتابع ان الذي يستمع الى مطالب الحوثيين وكيفية صياغتها وطبيعتها وتوقيتها، ويقارنها بمدى قدراتهم العقلية والمادية والسياسية والواقعية يدرك تماما انهم يدارون من الخارج ويتلقون التعليمات من موسكو وتل أبيب ومن عمائم قم وطهران.

ودعا الجيران الحكومة اليمنية إلى الوقوف بحزم امام العابثين بالنظام العام والمنتهكين للحرمات والساعين في الارض فسادا، كما دعا منظمة المؤتمر الاسلامي للقيام بدورها في اصلاح الاوضاع، وجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف حازم وواضح من هذه الفتنة التي تديرها ايران، وتهدف الى تسوية استحقاقات تصب في مصالح الدول الكبرى وليس في مصلحة الشعوب المستضعفة التي دائما تدفع الثمن غاليا في مقابل لا شيء.

كما دعا مجلس الامة، وتحديدا مرزوق الغانم رئيس المجلس، والحكومة الكويتية الى اصدار بيان واضح ومحدد يدين الاعمال الارهابية بكل صورها واشكالها، سواء كانت في اليمن او سورية او العراق او ليبيا.

back to top