إسرائيل لتعميق الصراع... و«الجامعة» تحذر من «الفيتو»

نشر في 02-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-12-2014 | 00:01
No Image Caption
«حماس» تسمح لأنصار دحلان بالتظاهر... وقتيل في موقع تدريب عسكري بغزة
بعد ساعات من تلقي مجلس الأمن مشروع قرار إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، حذرت الجامعة العربية أمس من استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد المشروع، الذي وصفه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بـ"الخدعة".

وقال ليبرمان، للإذاعة الإسرائيلية، إنه "من المؤكد أن ذلك لن يعجل بالتوصل إلى اتفاق، لأنه لا شيء سيتغير دون موافقة إسرائيل"، معتبراً أن الخطوة الفلسطينية لن تقدم شيئاً سوى تعميق الصراع.

وأضاف "سيكون من الأفضل أن يتعامل مجلس الأمن مع الأمور التي تهم مواطني العالم حقاً مثل الهجمات القاتلة في أستراليا وباكستان، أو مناقشة الأحداث في سورية وليبيا، وألا يضيع الوقت على الخدع الفلسطينية"، بينما قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، إن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن "يعتبر عملياً بمنزلة إعلان حرب".

في المقابل، أكد الرئيس محمود عباس لدى افتتاحه اجتماعاً للقيادة الفلسطينية في رام الله أمس، أن مشروع القرار يقوم على كل ما جاء بقرار الاعتراف بدولة فلسطين الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر عام 2012، وتضمن ترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو.

وذكر أن المشروع يؤكد حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة لدولتين بحيث تكون الشرقية عاصمة لفلسطين.

وقدم الأردن مشروع القرار رسمياً إلى المجلس أمس الأول، وهو ما يعني أن التصويت عليه قد يتم بعد 24 ساعة، وإن كان ذلك غير مضمون، فبعض مشروعات القرارات لم تطرح قط للتصويت عليها.

إلى ذلك، تصاعدت حدة الصراعات بين تياري عباس والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، والتي وصلت إلى حد عزل السلطة للمئات من أنصار الأخير، على خلفية المسيرات والتجمعات المناصرة له في قطاع غزة، وحذرت حركة "فتح" من المشاركة في هذه التجمعات التي اعتبرتها "مشبوهة". وفوجئ سكان غزة وضواحيها أمس بملصقات على جدران الشوارع تهاجم عباس، وتدعو إلى ترقب حدث فتحاوي كبير في الخامس عشر من يناير المقبل، بينما سمحت أجهزة الأمن بالقطاع الذي تسيطر عليه حركة "حماس" لأنصار دحلان بالتظاهر في ساحة الجندي المجهول، وإقامة فعالية أخرى في المجلس التشريعي.

على صعيد آخر، نشرت جماعة "جند أنصارالله" السلفية الجهادية، أمس فيديو أعلنت فيه مسؤوليتها عن عملية تفجير المركز الفرنسي الثقافي التابع للقنصلية الفرنسية في غزة قبل نحو أسبوع، والذي أدى إلى إحداث أضرار في المكان، وقالت إن الهجوم يأتي نصرة لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في سورية والعراق.

في سياق منفصل، قتل فلسطيني وأصيب 4 آخرون بجروح أمس في انفجار عرضي وقع في موقع للتدريب العسكري جنوب غزة.

back to top