روحانا وخوري يُطربان جمهور دار الآثار الإسلامية
قدّما مزيجاً متنوعاً من المقطوعات الموسيقية الجميلة
أطرب العازفان شربل روحانا وإيلي خوري جمهور المركز الأميركاني الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية، من خلال تقديمهما مقطوعات موسيقية متنوعة.
أطرب العازفان شربل روحانا وإيلي خوري جمهور المركز الأميركاني الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية، من خلال تقديمهما مقطوعات موسيقية متنوعة.
أحيا الموسيقار شربل روحانا والعازف إيلي خوري حفلاً موسيقياً طربياً في دار الآثار الاسلامية، وسط حضور لافت من عشاق الموسيقى.وتميز الثنائي روحانا وخوري من خلال تقديمهما أروع وأبرز مقاطع الوترية المعزوفة على آلة العود، وسط تفاعل كبير مع جمهور الصالة الذي انسجم كثيراً مع كل مقطوعة موسيقية قدمها الثنائي روحانا وخوري.
إذ بدا وكأننا أمام تمرين عال المستوى لمُحترفين حقيقيين، يسعيان عبر العزف واللعب في مدى الإمكانات الواسعة التي تطلقها الآلات الوتريّة إلى تجاوز كل الحدود، إلى كسر التفكير ضمن الإطار والوصول إلى جديد، إلى القفز في المجهول وكشف الستار عن المُختبئ الذي ينتظر من يقدّمه. قدم الثنائي روحانا وخوري عدة مقطوعات منها مقطوعة «قبل الدوزان» من ألبوم روحانا الأخير «دوزان»، إضافة الى مقطوعة «كرمالن» التي شهدت تفاعلا مميزا من قبل الحضور، كما قدم روحانا مقطوعات «سماعي بياتي» و»أيوا» و»رحيل الخضرجية»، وكان الختام من خلال مقطوعات لفلمون وهبي.نجح شربل روحانا في اجتذاب الجمهور متنوع الأعمار والجنسيات إلى مقاعد مسرح «دار الآثار الاسلامية» لسماع الموسيقى وحدها، ونجح في كسر الروتين اليومي، وأعاد دوزنة انقساماتها في تعاونه الفني مع العازف المُتألق إيلي خوري.وفي خلال حديث خاص لـ «الجريدة» أوضح روحانا أنه أصر على تقديم مقطوعات ذات تقسيمات متنوعة وطربية، لأنه يعرف الجمهور الكويتي ومدى ذائقته الفنية التي لا تقبل الا بالإبداع والطرب، وأضاف: قابلت العديد من المستمعين في الوطن العربي، وفي أوروبا ولم اجد مستمعين مثل محبي الموسيقى في الكويت، ورغم قلتهم فإنهم يتمتعون بذوق فني رفيع وثقافة موسيقية لا حدود لها.يُذكر أن شربل روحانا هو موسيقي لبناني، حاصل على دبلوم في آلة العود من جامعة الروح القدس في لبنان، وذلك عام ١٩٨٦ وماجستير في العلوم الموسيقية من الجامعة نفسها في عام ١٩٨٧ ويعمل أستاذ آلة العود في المعهد الوطني العالي للموسيقى، وفي معهد العلوم الموسيقية بجامعة الروح القدس، كما أنه معد منهج آلة العود المعتمد حالياً في المعهد الوطني العالي للموسيقى وفي جامعة الروح القدس.