«الصحة»: إعداد قاعدة بيانات لسرطان القولون والمستقيم في البلاد

نشر في 31-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 31-12-2014 | 00:01
No Image Caption
ناقشت وزارة الصحة أمس سبل مجابهة ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم وإعداد قاعدة بيانات خاصة به، وأوصت بضرورة إجراء مسح صحي وطني لسرطان القولون والمستقيم في الكويت.
أوصت اللجنة العليا للاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم، بضرورة إجراء مسح صحي وطني لسرطان القولون والمستقيم، أسوة بالمسح الصحي لسرطان الثدي لدى السيدات.

وشدد الاجتماع الأول للجنة التي يرأسها وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي، وحضرها عدد من استشاريي الأورام ورؤساء وحدات الجهاز الهضمي في المستشفيات الحكومية، على أن إجراء المسح الصحي سيؤدي إلى الاكتشاف المبكر للعديد من الحالات، وعلاجها قبل وصول المرض الى مراحل متقدمة. وأكد أهمية الدور الذي تلعبه وحدات الجهاز الهضمي ومناظير القولون في إتمام هذا المسح الصحي الذي ستطبقه الوزارة للمرة الأولى للوقاية من السرطان.

وناقشت اللجنة العليا سبل مجابهة ارتفاع حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان، وطرق الوقاية منه، إضافة إلى إعداد قاعدة بيانات خاصة به. وبحث المجتمعون جاهزية وحدات وأقسام الجهاز الهضمي في المستشفيات الحكومية والنواقص التي تعانيها تلك الوحدات للعمل على حلها، حيث ان هذه الوحدات ستكون المسؤولة عن مجابهة هذا النوع من السرطان، إضافة إلى مناقشة فيروس "سي" ونسبته في الكويت حيث أنه أحد مسببات سرطان الكبد.

يشار إلى أن سرطان القولون والمستقيم يعد النوع الثاني من حيث الانتشار بعد سرطان الثدي، ويأتي ثانيا بين أكثر الأنواع شيوعا بين الذكور الكويتيين بعد سرطان البروستاتا، والثالث بين الإناث الكويتيات بعد سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية، بينما يعد الأول بين الذكور غير الكويتيين والثالث بين الإناث غير الكويتيات.

العلاج الطبيعي

من جهة أخرى، أعلن مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي في وزارة الصحة د. نبيل الحنيف توحيد سياسات التدريب بالنسبة للمتدربين الجدد من خريجي جامعة الكويت، وذلك انطلاقا من مبدأ الجودة الشاملة في الخدمات التي تقدمها الإدارة.

وكشف الحنيف في تصريح صحافي أمس أن الإدارة انتهت من طباعة الكتيب الشامل لسياسة التدريب وقامت بتوزيعه على الموجهين الإكلينيكيين ويتضمن الكتيب أهداف التدريب والأعضاء المشمولين في عملية التدريب وجداول التدريب ونماذج التقييم. وقال إن السنة التدريبية تعد فرصة للخريجين لتعزيز قدراتهم المهنية والإكلينيكية حيث يقضي الخريج 54 أسبوعا تدريبيا في مختلف التخصصات داخل المستشفيات العامة والتخصصية. وأشار إلى أن الخريجين يخضعون للإشراف المباشر من قبل إدارة خدمات العلاج الطبيعي ويتولى قسم التدريب والتعليم المستمر الإشراف على تدريبهم وتم اختيار أكثر من 100 اختصاصي علاج طبيعي من مختلف المستشفيات ممن يمتلكون المهارات التدريبية.

وأوضح د. نبيل الحنيف أن إدارة خدمات العلاج الطبيعي تهدف إلى تهيئة المناخ الصحي للتعليم والتدريب المستمر في المستشفيات وتنمية المهارات الإكلينيكية والعلمية للخريجين الجدد وزيادة مهاراتهم لناحية التواصل مع المهن الطبية الأخرى والاستمرار في تطبيق الجودة الشاملة في علاج المرضى والتعرف على البرنامج الوطني للاعتراف في مستشفيات الوزارة.

back to top