المسلم يقدم «مثلث برمودا» في الأعياد الوطنية

نشر في 09-11-2014 | 00:02
آخر تحديث 09-11-2014 | 00:02
مسرحية من تأليفه وإخراجه يطرحها برؤية جديدة

يعيد الفنان عبدالعزيز المسلم عرض مسرحية «مثلث برمودا» برؤية إخراجية مختلفة في فبراير المقبل، كما سيقوم بجولة خليجية لعرض «نص الليل».
تلقى الفنان عبدالعزيز المسلم دعوة للمشاركة في احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، ووقع الاختيار على مسرحية الرعب الفكاهية "مثلث برمودا"، التي عرضت عام 2012 للمشاركة بها هذا العام، وأبدى موافقته على عرضها برؤية إخراجية جديدة، وبديكور مختلف، وسيكون معه في البطولة الفنانة هيا الشعيبي، ومجموعة أخرى من الفنانين سيتم الكشف عن أسمائهم لاحقاً.

ومن المتوقع ظهور شخصية "عبيد" التي اشتهر بها المسلم منذ عمله المسرحي الناجح "هالو بانكوك" عام 1988، ثم في "عبيد في التجنيد" (1993).

المسرحية تمزج بين مسرح الرعب والكوميدي والسياسي والاجتماعي، وهي من تأليف وإخراج عبدالعزيز المسلم، وقد شارك في بطولة العرض السابق جمال الردهان وانتصار الشراح ومشاري البلام ومي البلوشي ومشعل الشايع.

جولة «نص الليل»

على صعيد آخر، يستعد المسلم لجولته الخليجية لعرض مسرحية الرعب الفكاهية "نص الليل" وهي من تأليفه وإخراج عبدالله البدر، وستكون البداية من الدوحة في 25 الجاري على مسرح قطر، ثم ينتقل إلى البحرين لتقديمها في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2015.

عرضت المسرحية منذ عيد الفطر على نادي القادسية الرياضي، وهي من بطولة المسلم وباسمة حمادة، وهيا الشعيبي، ومشعل الشايع، وآلاء الهندي، وعبدالله الخضر، وعبدالله البدر.

يقول المسلم عن "نص الليل": "المسرحية تطرح سؤالاً: هل يستطيع العالم الآخر سلب أجسادنا؟ هل تسلب إرادة البشر وأصواتهم ويتمكن آخر من الحديث بلسانهم، هذا ما حدث للضحية (نورة) التي يسكنها الجن، وهي عن قصة حقيقية. حيث سلبت الفتاة وبدأت تتفوه بلغات وكلمات وأصوات مختلفة، ونتساءل: هل من علاج في الطب النفسي لمثل هذه الحالات ثم وجهة نظر من يعالجون المس الشيطاني، وكذلك الصراع بين القوتين من خلال طرح القضية، حيث إن الضحية ماتت في الحقيقة، وأثارت جدلاً، هل قتلها الجن أم المعالجة أم إهمال الطب؟ هذا المثلث أصبح ظاهرة موجودة في معظم العالم الإسلامي".

واستطرد المسلم: "هناك خط آخر، فمن خلال الفتاة التي سلبت صوتها وجسدها قوى الظلام، نتساءل: هل الشعوب العربية تسلب بفعل قوى خفية وتتفوه وتقول كلمات لا تمثلها؟ فهذا ما يحدث في الشارع السياسي العربي، وهناك فئات تسلب أجسادها وعقولها وتتحدث وكأنها مسكونة".

back to top