تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي تباين الأداء... والسعودي يبلغ مستوى 9300 نقطة

نشر في 21-02-2015 | 00:05
آخر تحديث 21-02-2015 | 00:05
No Image Caption
خسائر متفاوتة في دبي وقطر ومسقط والكويت
ربحت ثلاثة أسواق وخسرت أربعة في محصلة لتداولات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي، وتصدر سوقا أبوظبي والبحرين الأسواق الرابحة، في حين هبطت بورصات دبي وقطر ومسقط والكويت بخسائر متفاوتة.

تباين أداء أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي في محصلة تعاملاتها الأسبوع الماضي وأقفلت منقسمة بين 3 أسواق رابحة وأربعة خاسرة، وشهدت جميعها تقريبا تغيرات محدودة رغم تفاوتها، ولم تزد مكاسب أفضل الرابحين عن 0.9 في المئة والتي سجلها مؤشرا أبوظبي والبحرين، وجاء خلفهما مؤشر "تداول" السعودي السوق الأكبر عربيا بنصف نقطة مئوية، بينما خسر مؤشر دبي نسبة 1.2 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه مؤشر سوق قطر بنسبة 0.9 في المئة ثم الكويت بنسبة مقاربة بلغت 0.8 في المئة، في حين بلغت خسارة مؤشر سوق مسقط ثلث نقطة مئوية.

السعودي... مكاسب مستمرة

بالرغم من حلول مؤشر السوق السعودي ثالثا من حيث المكاسب فإنه كان الأبرز في السيولة التي حقق من خلالها نموا كبيرا اقتطعت خسارة جلسته الأخيرة جزءا مؤثرا منها بعد تراجع أسعار النفط وبنسبة زادت عن نقطة مئوية كاملة.

وتأثرت الجلسة الأخيرة في تعاملات السوق السعودي بخسارة نفط برنت مع إعلان زيادة كبيرة في مخزونات النفط الأميركي هي الأعلى خلال عشرين عاما وأكثر ليفقد السوق السعودي 107 نقاط ضيعت عليه مستوى 9400 نقطة ليكتفي بنمو محدود لم يتجاوز نصف نقطة مئوية تعادل 42.71 نقطة مكتفيا بمستوى 9300 نقطة، محققا نموا مستمرا للأسبوع الرابع على التوالي ورافعا مكاسب هذا العام إلى حدود 11 في المئة.

أبوظبي... الأكثر ارتفاعاً

استفاد سوق أبوظبي من قفزة أسعار النفط بنهاية الأسبوع السابق وتجاوز برنت مستوى 60 دولارا للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر قبل أن يتراجع ويتراقص فوقه حتى إقفال الأسواق الخليجية الأسبوعية لتبقى تنتظر وتراقب آخر جلستين يومي الخميس والجمعة في الأسواق الأميركية، واقفل مؤشر أبوظبي على مستوى 4668.98 نقطة مضيفا 42 نقطة جديدة إلى مؤشره.

وسجل مؤشر سوق المنامة ارتفاعا جيدا ومماثلا لما حققه مؤشر سوق أبوظبي حيث ربح نسبة مماثلة 0.9 في المئة ليشاركه صدارة الأسواق الخليجية بالرغم من اختلاف السوقين من حيث السيولة والنشاط واهتمام المستثمر الأجنبي، وحصد مؤشر المنامة 12.64 نقطة ليقفل عند مستوى 1460.11 نقطة.

خسارة دبي

ابتلعت جلسة الأسبوع الثانية يوم الاثنين الماضي ايجابية ارتفاع أسعار النفط بداية الأسبوع حيث سجلت خسارة بنسبة تجاوزت 3.2 في المئة بعد نشر أخبار عن تطبيق ضرائب جديدة على الشركات من جهة وأخبار تراجع عقاري خلال الربع الأخير من العام الماضي في دبي لتتراجع معظم الأسهم المدرجة والتي بلغ عددها 31 سهما من إجمالي 38 سهما متداولا خلال الجلسة وبقيادة سهم اعمار واسهم عقارية أخرى.

ولم تستطع جلسات الأسبوع الثلاث اللاحقة تعويض خسارة جلسة الأحد لينتهي أسبوع مؤشر دبي على خسارة هي الأكبر خليجيا حيث بلغت نسبة 1.2 في المئة تعادل 45.72 نقطة ليقفل مؤشرها عند مستوى 3857.66 نقطة ويبقى في مستويات تفاؤل منخفضة جدا بعد حالة تفاؤل غير مسبوقة خلال النصف الأول من العام الماضي بقيت ماثلة في الأذهان والتي قد لا تتكرر مجددا على الأقل خلال السنوات القريبة القادمة.

الدوحة... خسارة 0.9%

اقتربت حالة مؤشر الدوحة إلى حد ما من حالة مؤشر دبي حيث المكاسب الكبيرة التي بقيت عالقة في الأذهان بعد أخبار الإدراج ضمن مؤشر الأسواق الناشئة ثم الإدراج الفعلي وأخبار النمو الاقتصادي الكبير والدعم الحكومي عبر أدوات عديدة بلغت بمؤشر الدوحة مستويات قياسية ربما لن يستطيع استعادتها خلال فترة بسيطة ويحتاج دورة اقتصادية جديدة وعوامل دعم استثنائية جديدة.

وخسر مؤشر قطر الأسبوع الماضي نسبة 0.9 في المئة تعادل 111.14 نقطة ليقفل عند مستوى 12496.46 نقطة متخليا عن مستوى 12500 نقطة الأسبوع الماضي وتأثرت تعاملات السوق بتذبذب أسعار النفط بنهاية الأسبوع، وكانت تذبذبات الجلسات محدودة بداية من ايجابية الأولى بنمو محدود لم يتجاوز 0.7 في المئة حتى الجلسة الأخيرة والتي خسر خلالها المؤشر نسبة 0.65 في المئة فقط حيث سيطر الأداء المائل إلى السلبية على تعاملات الأسبوع الماضي في بورصة قطر.

الكويت... استمرار تباين المؤشرات

استمر التباين  في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مع أفضلية واضحة لمؤشري السوق الوزنيين وسلبية المؤشر السعري والذي انخفض بنسبة 0.8 في المائة تعادل 54.97 نقطة ليفقد على إثرها مستوى 6700 نقطة ويقفل عند مستوى 6640.92 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني نسبة 0.7 في المئة تعادل 3.21 نقاط وللأسبوع الثاني على التوالي ليقفل عند مستوى 453.09 نقطة وزاد مؤشر "كويت 15" في المكاسب لتبلغ نسبة 0.9 في المئة وتعادل 10.22 نقاط ليبلغ مستوى 1105.09 نقاط.

وسجلت حركة التداولات تراجعا محدودا على مستوى متغيراتها الثلاثة وخسرت السيولة نسبة 4.6 في المئة مقارنة مع مستواها الأسبوع الأسبق بينما انخفض النشاط بنسبة اكبر اقتربت من 15 في المئة، اضافة الى تراجع عدد الصفقات بنسبة 12.5 في المئة تقريبا، ورغم ايجابية المؤشرين الوزنيين فإن عمليات الشراء على الأسهم القيادية بقيت في مستويات منخفضة وكانت توازن أداء الأسهم الصغيرة المضاربية الضعيف في بعض الأحيان ولم ترق سيولتها إلى تجاوز نصف سيولة السوق الإجمالية، وتأثرت بعض الأسهم بشكل منفرد بأخبار أو إعلانات أرباح كان بدايتها ايجابيا بينما تراجع بعضها الآخر بنهاية الجلسة على وقع نتائج سلبية خلال الربع الرابع أثرت كذلك على أسعار أسهم مماثلة لها بالقطاع وبتركيبة الأرباح.

لقد بدأ ما حققه السوق الكويتي من سلبية خلال آخر 9 أشهر يؤثر في نفسيات متعامليه بشكل واضح ويحتاج الى متغيرات جديدة ومحفزات حقيقة حتى يتغير الوضع إلى الأفضل وينشط السوق بشكل مقنع لدخول الأموال المكدسة في البنوك كودائع عوائدها منخفضة جدا لا ترقى إلى نصف عوائد الأسهم التشغيلية المعلنة عن توزيعات جيدة حتى الآن.

وخسر مؤشر سوق مسقط ثلث نقطة مئوية وكان مرتبطا أكثر بأداء أسعار النفط حيث فقد حوالي عشرين نقطة خلال الأسبوع ليعود إلى مستوى 6638.57 نقطة.

back to top