تدفقت أمس نتائج مجموعة كبيرة من الشركات بشكل إيجابي، إما بتحقيق أرباح أو عدم الوصول إلى خسارة 75 في المئة من رأس المال.

Ad

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة قاربت ثلث نقطة مئوية تعادل مقدار 23.27 نقطة، ليصعد إلى مستوى 7.201.91 نقاط، بينما تراجع «الوزني» بنحو ربع نقطة مئوية تساوي 1.19 نقطة، وكذلك «كويت 15» بنسبة أكبر كانت 0.4 في المئة هي 4.67 نقاط، ليعودا إلى مستوى 475.47 و1.150.67 نقطة على التوالي.

ونمت حركة التداولات بشكل كبير مقارنة بمستواها في جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 27.1 مليون د.ك مرتفعة بنسبة 90 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 233.9 مليون سهم بنمو بلغ 58 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 4.804 صفقات خلال الجلسة.

نتائج الشركات وتأثير إيجابي

بعد ضعف شديد واختفاء أثر أي محفزات إيجابية، ووسط تراجع سعر النفط، الذي أصبح يستقر دون مستويات تقديرية سابقة، أصبح السوق يعاني اكثر، ولكن ما يعطي أملا أن الأسعار تراجعت كثيراً، وشركات كثيرة أصبحت دون قيمتها الدفترية، وكان الهاجس عدم الإعلان أو إعلان بعضها نتائج سلبية تجعلها في دائرة خطر الإيقاف.

وتدفقت أمس نتائج مجموعة كبيرة من الشركات بشكل إيجابي، إما بتحقيق أرباح أو عدم الوصول إلى خسارة 75 في المئة من رأس المال، وهو ما يؤجل دخولها في صفوف الشركات الموقوفة إلى نهاية العام أو حتى بداية الربع الثاني من العام القادم على أسوأ تقدير، مما منح متعامليها ومضاربيها جرعة تفاؤلية لتغرد بالنسب العليا، وتدعم أداء المؤشر السعري خصوصا الذي واصل ارتداداته ليبلغ مستوى 7200 نقطة، بعد معاناة الأسبوع الماضي التي وصلت إلى حد اليأس.

لكن الشركات القيادية لم تكن بذات الإيجايبة، وبقيت تتداول بشكل مختلف ومتذبذب، لتنهي المؤشرات الوزنية جلساتها على اللون الأحمر، وكان أبرز القيادية استمرار التعاملات الكبيرة على سهم «برقان»، حيث تصدر السيولة للجلسة الثانية على التوالي.

أداء القطاعات

شهدت أربعة قطاعات تحقيق مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها خدمات استهلاكية (988.86)، والنفط والغاز (1.156.97)، وهما اللذان أضافا ما متوسطه 15.5 نقطة إلى قيمتهما، بينما كانت نتيجة 7 قطاعات أخرى سلبية منها مواد أساسية (1.191.37) الهابط بمقدار 11.5 نقطة، وأيضاً رعاية صحية (1.001.11)، وخدمات استهلاكية (1.189.62)، واتصالات (684.57) بانخفاضها بمقدار دار حول 9 نقاط، في حين ثبت مؤشر تكنولوجيا (958.58) على إقفاله السابق دون تغير.

وحل في صدارة قائمة النشاط سهم تمويل خليج بعد سيطرته على خمس تداولات السوق المعادلة لعدد (47) مليون سهم، عقبه الديرة (19.9) ثم برقان (9.8)، وساحل (9.76)، والإثمار (9.1)، ومع إضافة مجموع هذه الأسهم الأربعة إلى تداولات تمويل خليج فهي تشكل نسبة 41 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى قمة قائمة الأسهم المرتفعة سهم الديرة (18 فلساً)، الذي حصد أرباحاً بواقع (+ 16.1 في المئة)، تبعه أدنك (27 فلساً) مع صعوده بنسبة (+ 10.2 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة إيفا (56 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة (+ 7.7 في المئة)، وحصل على المرتبة الرابعة م الأوراق (128 فلساً)، مع تسجيله نمواً بنسبة (+ 6.7 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل ساحل (70 فلساً)، بعدما ارتفع بنسبة (+ 6.1 في المئة).

وفي المقابل خسر لؤلؤة (13 فلساً) ما نسبته (- 13.3 في المئة) من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه مينا (40 فلساً) في المرتبة الثانية، بعدما تراجع بنسبة (- 5.9 في المئة)، وبأقل بعشرة جاء خليج زجاج (650 فلساً) في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب آفاق (170 فلساً) الهابط بنسبة (- 5.6 في المئة)، وحل ياكو (190 فلساً) في المرتبة الخامسة بانخفاضه بنسبة (- 5 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• بدأ المؤشر السعري تعاملاته على تذبذب، وكذلك المؤشرات الوزنية، وبعد ذلك تفارقا، حيث دخل «السعري» المنطقة الخضراء بوضوح، بينما عانى المؤشران الوزنيان حتى نهاية الجلسة.

• ارتفعت حركة النشاط مقارنة بتعاملات ذات الفترة من هذا الأسبوع ونمت السيولة والنشاط أول خمس دقائق.

• تباين أداء القطاعات العاملة مبكراً، وكان قطاعا العقار والخدمات المالية الأفضل بينهم، بينما واجهت بعض القطاعات ضغطاً، خصوصا قطاع المصارف.

• تم تداول 140 شركة أمس ربح منها 57 سهما، وتراجعت أسعار 52، بينما استقرت تعاملات أسهم 31 شركة.

• لم تستطع إيجابية سهمي برقان والوطني الأكثر سيولة أمس دعم المؤشرات بعد ضغط كبير من تراجعات أسهم زين والمشاريع ومباني.

• ثلاثة أسهم ارتفعت بالحد الأعلى وبدعم من بياناتها المالية هي الديرة وأدنك والأمان.